إليك ما جرى في سوق البيتكوين خلال أسبوع (90)

باتت التجاوزات القانونية في عالم العملات المشفرات والأصول الرقمية بشكل عام وكيفية مكافحتها هي الحديث الشاغل للمستثمرين والمتداولين في عالم الكريبتو ولذلك لا بد لنا من أن نبدأ تقرير هذا الأسبوع بما حدث ويحدث مع منصتي بينانس وكوين بيس.

الدعوى المقامة ضد بينانس وكوين بيس

ماذا حدث؟

استؤنفت الفوضى التي أصبح أعضاء سوق البيتكوين و “العملات الرقمية” على دراية بها في عام 2022 هذا الأسبوع حيث اتخذت هيئة الأوراق المالية والبورصات (SEC) إجراءات قانونية ضد منصتي بينانس وكوين بيس.

وعلى الرغم من أن الحالتان مختلفتان ولكن المشكلة الأساسية هي نفسها وهي أن “العملة المشفرة” هي مجموعة من الأوراق المالية غير المسجلة، وبالتالي، فإن بينانس وكوين بيس في حالة حرجة لبيع هذه الأوراق المالية غير المسجلة، ويتم تمييز الرموز المميزة للكريبتو المتورطة بشكل مباشر كما في الصورة أدناه.

الاختلاف الأساسي بين هذه الحالات هو أنه بالإضافة إلى عرض الأوراق المالية غير المسجلة، تدعي هيئة الأوراق المالية والبورصات أن بينانس قد ارتكبت عمليات احتيال ضد مستخدميها عن طريق غسل التداول، خلق الوهم بحجم تداول مرتفع بين مئات الأوراق المالية غير المسجلة التي يتم تداولها على منصتها.

تغيب بشكل ملحوظ عن القائمة أعلاه عملة الإيثريوم “ETH”، ومع ذلك، في الدعوى القضائية الخاصة بمنصة كوين بيس، تسعى لجنة الأوراق المالية والبورصات (SEC) إلى تقييد “تكديس ETH” على المنصة.

مرض معد

تم الإعلان عن أن Prime Trust، التي كانت الشريك الحارس لمنصة بينانس وعدد كبير من عمليات تبادل البيتكوين و / أو “عمليات كريبتو” الأخرى، سيتم الاستحواذ عليها من قبل الشركة المنافسة BitGo، وهذا ليس مفاجئاً للغاية حيث قامت Prime Trust بتسريح موظفيها في وقت سابق من هذا العام.

ما هي الآثار؟

تم وضع سابقة قانونية واضحة مفادها أن أي كيان يرغب في التعامل مع “التشفير” يجب أن يتم تسجيله كوسيط أمان مرخص، علاوة على ذلك، ميزت الحكومة الفيدرالية الأمريكية تمييزاً واضحاً بين البيتكوين و “الكريبتو” كفئة أصول، ولن يؤدي عدم وجود تمييز من قبل الحكومة إلى تغيير الحقيقة الأساسية المتمثلة في أن البيتكوين سلعة وأن “التشفير” يمثل أماناً.

ظاهرياً، يشير توضيح واشنطن العاصمة لموقفها بشأن هذه المسألة للمستثمرين المؤسسيين أن البيتكوين، وليس “العملات المشفرة”، هو المكان الآمن لاستخدام رأس المال.

من الناحية الأخرى، يكشف هذا أن واشنطن العاصمة تدرك تماماً حقيقة أنها لا حول لها ولا قوة أمام شبكة البيتكوينـ باعتبارها شبكة لا مركزية ومقاومة للرقابة حقاً، فإن البيتكوين محصنة ضد أي قيود قد يرغب السياسيون في فرضها عليها.

كيف استجاب المشاركون في السوق؟

“BTC Dominance” هو مقياس معيب لا يمثل “رسملة السوق” الفرق بين البيتكوين و “الكريبتو” بدقة، ومع ذلك، يمكن أن يوفر إشارة حول كيفية استجابة مخصصي رأس المال للأحداث القائمة على الأخبار.

عند الإعلان عن الدعاوى القضائية، زادت هيمنة BTC، لأسباب واضحة.

البيتكوين هي الأصل الرقمي الوحيد الآمن من تصنيفه على أنه أمان، لأنه الأصل الرقمي الوحيد الذي لا يمثل أماناً.

مؤسس مجهول، ولا مدير تنفيذي، ولا مجلس إدارة، ولا “خريطة طريق للمنتج”، ولا وعد بالأرباح، ولا يوجد كيان واحد قادر على تغيير البروتوكول، البيتكوين سلعة.

صمدت عملة البيتكوين نفسها بشكل مذهل في ضوء الأحداث الأخيرة، وحافظت على مستوى الدعم الذي كنا نلاحظه، السعر المحقق للحامل على المدى القصير.

البيتكوين على السلسلة والمشتقات

دعونا نلقي نظرة عميقة على كيفية استجابة المشاركين في السوق على السلسلة.

من وجهة نظر خارجية، فإن الإعلان في الأيام المتتالية لمقاضاة هيئة الأوراق المالية والبورصات لأكبر بورصتي “تشفير” متبقيين قد يبدو مدمراً لبيتكوين.

ومع ذلك، يعد هذا تطوراً صعودياً على المدى الطويل لأنه يزيل المياه الموحلة التي تحجب الفرق بين نظام نقدي بلا قيادة، ومجموعة من رأس المال الخاطئ الذي يركب الرياح الخلفية لعقد من ZIRP.

إن المرونة التي رأيناها من البيتكوين من حيث حركة السعر تصاعدية بشكل لا يصدق على المدى القصير والمتوسط أيضاً.

عند النظر إلى الخسائر المحققة، فإن انخفاض السعر هذا الأسبوع بالكاد يمثل صورة على الرادار، من الواضح أن أسوأ ما في الاستسلام وراءنا، وأن الغالبية العظمى من المعروض من بيتكوين في أيدي غير راغبة في البيع.

نشهد ارتفاعاً في طلبات السحب من البورصات، حيث شهد يوم الثلاثاء من هذا الأسبوع ارتفاعاً قياسياً بلغ 96446 عنواناً يسحب BTC من البورصات.

بينما يتم بدء العديد من طلبات السحب، من حيث الحجم الهائل، لا تتناقص أرصدة الصرف بنفس المعدل تقريباً الذي كانت عليه أثناء انفجار FTX الداخلي.

في حين أن جزءاً من دعوى بينانس يتعلق بدمج الأموال بين بينانس وبينانس الولايات المتحدة، فإن غالبية عمليات بينانس تحدث في دول أخرى، ومن المحتمل أن تظل غير متأثرة بهذه الدعوى.

انخفض إجمالي رصيد الصرف بشكل طفيف، حيث جاء معظم هذا الانخفاض من بينانس.

شهد المعروض من BTC المملوك من قبل الكيانات ذات 01 – 1 BTC زيادة كبيرة.

تراكمت الكيانات بحجم البيع بالتجزئة في القيعان المحلية بدقة ملحوظة خلال العام الماضي، ومن المحتمل أن يكون هذا هو الحال هذه المرة أيضاً.

هناك نقطة يجب ملاحظتها أن التراكم من قبل الكيانات بحجم التجزئة المتوافقة مع BTC مغادرة البورصات ليس بالضرورة مصادفة.

قد لا يفكر المرء في هذه الزيادة في العرض الذي تحتفظ به كيانات البيع بالتجزئة لأنها “تتراكم” أو “تشتري الانخفاض”، بل قد يجادلون بأن الأمر يتعلق فقط بهم، حيث لا تعتبر عملة البيتكوين مشتراة حتى يتم سحبها من البورصة.

يعرف متابعو هذه السلسلة أننا نتابع عن كثب حالة الرافعة المالية داخل السوق، بينما نتجه بعيداً في الوقت المناسب عن جنون السوق الصاعد، نرى تأثيراً متضائلاً للرافعة المالية في السوق.

بجمع إجمالي عمليات التصفية القصيرة وإجمالي عمليات التصفية الطويلة، نرى اتجاهاً هبوطياً واضحاً في إجمالي كمية التصفية خلال فترات التقلب.

نظراً لأن منصة بينانس هي المنصة الأكثر شيوعاً لمشتقات “الكريبتو”، فمن المحتمل أن نستمر في رؤية تراجع الرافعة المالية في السوق، لا سيما بالنظر إلى الادعاءات المذكورة أعلاه من قبل SEC من بينانس التي تحتال على مستخدميها.

أخيراً، لقد شهدنا انخفاضاً غير مهم في أرصدة صرف العملات المستقرة.

بالنسبة للجزء الأكبر، أظهرت العملات المستقرة الخوارزمية أنها محفوفة بالمخاطر للغاية، ومن الصعب عليها الحفاظ على ربط 1 إلى 1 بالدولار الأمريكي.

على هذا النحو، كانت العملات المستقرة الخاضعة للرقابة المركزية، والمدعومة بسندات الخزانة الأمريكية، هي المفضلة بين مالكي العملات المستقرة.

ويمثل التضمين الضمني لعملة BUSD المستقرة كأوراق مالية غير مسجلة في دعوى بينانس مشكلة لجميع العملات المستقرة ومصدريها.

تحديث عام للسوق

لقد كان أسبوعاً مثيراً للاهتمام حيث نتجه نحو مؤشر أسعار المستهلك واللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة الأسبوع المقبل، سنتلقى أيضاً قرارات السياسة من البنك المركزي الأوروبي وبنك اليابان الأسبوع المقبل.

بصرف النظر عن حملة SEC على بورصات العملات المشفرة، أحاطت بعض أكبر الأخبار هذا الأسبوع بقرارات السياسة النقدية من البنوك المركزية الأجنبية.

في المقام الأول، أنهى بنك كندا توقفاً مؤقتاً لسعر الفائدة لمدة 4 أشهر عن طريق رفع سعره خلال الليل بمقدار 25 نقطة أساس إلى 4.75%، وجاء ذلك على خلفية بيانات اقتصادية أقوى من المتوق، مثل إنفاق المستهلكين.

وأنهى بنك الاحتياطي الأسترالي أيضًا فترة من الأسعار المتوقفة مؤقتاً عندما رفع سعر السوق بمقدار 25 نقطة أساس هذا الأسبوع.

بناءً على هذه الأخبار، ارتفعت عائدات سندات الخزانة الأمريكية بشكل حاد يوم الأربعاء، حيث رأى المستثمرون احتمالية متزايدة بزيادة أخرى بمقدار 25 نقطة أساس في بطاقات بنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل.

كما ناقشنا في تقرير الأسبوع الماضي، رأينا بعض نقاط بيانات العمل المختلفة أقوى من المتوقع، مما يشير إلى تعزيز سوق العمل على الرغم من المعدلات المرتفعة.

بالأمس رأينا بعض البيانات المتضاربة، حيث جاءت مطالبات البطالة الأولية أعلى من التوقعات عند 261.000، هذه هي أعلى طبعة لنقطة البيانات هذه منذ أسبوع 30 أكتوبر 2021.

نظراً لأن المطالبات متقلبة للغاية، فمن المهم أيضاً مراقبة المتوسط المتحرك لمدة 4 أسابيع للمطالبات الأولية، ويظهر هذا أن المطالبات قد بدأت في الارتفاع، ولكن لا يوجد شيء بالغ الأهمية حتى الآن.

إصدار المطالبات التالي سيكون الخميس المقبل، اليوم التالي للجنة السوق المفتوحة الفيدرالية، سيكون هذا إصداراً يتم مراقبته كثيراً، ولديه القدرة على تحريك الأسواق.

فيما يتعلق بتوقعات النمو العالمي، يعتقد البنك الدولي أن النمو الاقتصادي العالمي سوف يضعف حتى عام 2024، ويتزامن ذلك مع البيانات الصادرة هذا الأسبوع والتي تظهر انخفاضاً كبيراً في الصادرات الصينية.

مع اقترابنا من اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة يوم الأربعاء (14 يونيو)، من المهم ملاحظة أننا على الأرجح نتجه نحو فترة متقلبة بالنسبة لسعر الفائدة على الأموال الفيدرالية.

في الوقت الحالي، قام السوق بتسعير وقفة مؤقتة لسعر الفائدة على الأموال الفيدرالية للأسبوع المقبل، ولكن كما ترون أعلاه، يتوقع سوق العقود الآجلة حالياً ارتفاعاً آخر وقطعاً في البطاقات لعام 2023.

ومع ذلك، فإن تخفيض سعر الفائدة في تشرين الثاني (نوفمبر) بدأ يتراجع ببطء، علاوة على ذلك، تستند هذه الاحتمالات إلى التوقعات الحالية للظروف الاقتصادية المستقبلية، وستتغير بالتأكيد بحلول الوقت الذي تأتي فيه هذه الاجتماعات.

كما ذكرنا سابقاً، من المقرر أيضاً إصدار مؤشر أسعار المستهلكين لشهر مايو يوم الثلاثاء من الأسبوع المقبل (13 يونيو)، توقعات السوق الحالية هي كما يلي:

• مؤشر أسعار المستهلك الرئيسي:

1. سنوياً: 4.1% مقابل 4.9% في أبريل
2. شهرياً: 0.2% مقابل 0.4% في أبريل

• مؤشر أسعار المستهلك الأساسي:

1. سنوياً: 5.2% مقابل 5.5% في أبريل
2. شهرياً: 0.4% مقابل 0.4% في أبريل

بعد الأنباء الواردة من البنوك المركزية الكندية والأسترالية، ارتفعت العوائد بحدة يوم الأربعاء، تصدرت فترة السنتين عند 4.605% و10 سنوات بلغت 3.801%.

في النهاية القصيرة من المنحنى، اتجهت عائدات 1 و 3 أشهر إلى الانخفاض، حيث سعى المستثمرون إلى الأمان على المدى القصير المرتبط بهذه الفواتير، وواصلت العوائد قصيرة الأجل انخفاضها أمس، وانضمت إليها سندات الاستحقاق الأطول.

جاء ذلك بعد رقم مطالبات البطالة الأولية التي تمت مناقشتها أعلاه، نظراً لأن هذه البيانات أظهرت ضعفاً محتملاً في سوق العمل، فإنها تترك لبنك الاحتياطي الفيدرالي مبرراً لترك FFR عند 5.25%.

في سوق الأسهم، بدأ اتساع نطاقه هذا الأسبوع، بعد عدة أسابيع من الهيمنة الكاملة للتكنولوجيا.

بإلقاء نظرة على العديد من WTF، يمكننا أن نرى أن الشركات الصغيرة كانت تتمتع بأسبوع قوي للغاية، حتى الآن.

ارتفع مؤشر Russell 2000، الذي يتتبع 2000 من الأسهم الصغيرة، حالياً بنسبة 2.4% على مدار الأسبوع، بعد عدة أسابيع من حركة الأسعار الجانبية.

وهذا هو أهم جزء في حركة السعر يتم تحديثه هذا الأسبوع، من الناحية التاريخية، تميل الشركات الصغيرة إلى قيادة السوق بعيداً عن أدنى مستويات السوق الهابطة.

ويمكن أن توفر مراقبة العطاءات القوية للأسهم الصغيرة مؤشراً على معنويات المخاطر المؤسسية، كأسماء أكثر خطورة وأقل سيولة، يتم تجنبها بشكل عام بأي ثمن في سوق هابطة.

في حين أن هذا لا يعني بالضرورة أن السوق الهابطة قد انتهت، إلا أنها علامة مشجعة، مع اقتراب الأسبوع المقبل، شاهد حركة أسعار IWM لتتبع المعنويات.

الأسهم المعرضة للبيتكوين

مع حركة أسعار البيتكوين المتقلبة هذا الأسبوع، لا ينبغي أن يكون مفاجئاً أن نرى أن لدينا مجموعة مختلطة جداً من الأسهم المعرضة لعملة البيتكوين.

بعد أخبار كوين بيس يوم الثلاثاء، من المثير للاهتمام أن نرى التعافي الحاد (حتى الآن) قيد التنفيذ بهذا الاسم.

انخفض سعر العملة صباح يوم الثلاثاء، ومع ذلك، انعكس السعر بسرعة ولم ينظر إلى الوراء بشكل أساسي.

يبدو أن هذه الأخبار قد تم تسعيرها بالكامل بشكل أساسي بعد وصول أخبار بينانس إلى السوق، مرت عملة COIN بيوم صعب يوم الإثنين، حيث أغلقت بنسبة تزيد عن 9% خلال الجلسة.

بمجرد وصول الأخبار الخاصة بهم، يبدو أن كل من كان سيبيع بسبب مخاوف بشأن حملات SEC، قد فعل ذلك بالفعل، السعر كان له اتجاه واحد فقط للذهاب، لأعلى.

أعلاه، كما هو الحال دائماً، جدول يقارن أداء يومي الاثنين والخميس للعديد من الأسهم المعرضة لعملة البيتكوين.

التحليل الفني للبيتكوين

لقد كان أسبوعاً متقلباً لحركة سعر البيتكوين، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى أخبار بينانس وكوين بيس والسياسة النقدية الأجنبية.

ومع ذلك، فإن هيكل سعر البيتكوين لم يتغير بشكل أساسي عن المنطقة التي ناقشناها في هذا القسم الأسبوع الماضي.

على الرغم من هبوط 5% يوم الاثنين، كان السعر قادراً على الحفاظ على مستويات الدعم الرئيسية هذه، وهو الآن يوطد بشكل جانبي.

كما ذكرنا الأسبوع الماضي، فإن حالتنا الأساسية هي أننا سنرى على الأرجح حركة السعر الجانبية هذه لبعض الوقت.

ومع ذلك، فإن مفاجأة 25 نقطة أساس من اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة الأسبوع المقبل قد تؤدي إلى كسر BTC للأسفل.

وإذا كان هذا هو الحال، سيكون هناك بجث في 3 مستويات لـ BTC للعثور على الدعم على:

1. منذ بداية العام AVWAP عند حوالي 24300 دولار
2. المتوسط المتحرك البسيط لـ 200 يوم عند حوالي 23،450 دولار
3. تم إرساء VWAP من نوفمبر بالحد الأدنى عند حوالي 21800 دولار

تعدين البيتكوين

معدل التجزئة يواصل الارتفاع

تواصل تجزئة شبكة البيتكوين مسارها التصاعدي، مدفوعة بعدة عوامل:

1. يظل تعدين البيتكوين مربحاً، مما يحفز عمال المناجم على مواصلة عملياتهم والمساهمة في تسوية المعاملات النهائية.
2. يتم التخلص التدريجي من آلات تعدين الجيل الأقدم، مما يوفر مساحة لتوصيل أجهزة أحدث وأكثر كفاءة، وينتج عن هذا زيادة في معدل التجزئة لنفس المقدار من استهلاك الطاقة، مما يساهم في كفاءة تسوية المعاملات.
3. تم تمويل جزء كبير من البنية التحتية التي يجري بناؤها وإنجازها منذ أكثر من عام، مما يشير إلى التزام طويل الأجل بتعدين البيتكوين، ويعكس هذا الاستثمار في البنية التحتية الثقة والإيمان بالنمو المستمر وإمكانات البيتكوين كتقنية ادخار.
4. اقترب انخفاض أسعار Bitcoin ASICs من تكلفة إنتاجها، حيث جعلت هذه القدرة على تحمل التكاليف التعدين في متناول مجموعة واسعة من المشاركين وتحسين حسابات النمذجة المالية حيث تم الآن تقليل النفقات الرأسمالية لشراء هذه الأجهزة بشكل كبير.

مع عدم وجود انخفاض كبير في سعر البيتكوين وتجاهل الموسمية من المعدنين المسجلين في برامج الاستجابة للطلب، لا يوجد سبب لتوقع موجة أخرى من تنازلات المعدنين حتى عام 2024 إلى النصف.

منصات Texas A&M و Riot

أعلن بيير روشارد، نائب رئيس قسم الأبحاث في Riot Platforms، على تويتر أن Riot و Texas A & M’s Blockchain & Energy Research Consortium قد تضافرتا، وكان هذا بعد أن نشرت Texas A&M بحثاً حول فوائد تعدين البيتكوين وشبكة الطاقة.

جاذبية الطاقة

الرسم البياني، يصور العلاقة بين تكلفة إنتاج البيتكوين وسعره في السوق، ويسهل النموذج تحديد حالات ذروة الشراء أو ذروة البيع لعملة البيتكوين، مما يجعلها أداة قيمة لتصور اتجاهات السعر.