شركة جيلي تطلق مشروعا مشتركا مع شركة كونكورديوم
أعلنت شركة جيلي القابضة ومؤسسة كونكورديوم أمس عن مشروع مشترك بينهما في منطقة ووشي في الصين، ويستهدف المشروع استخدام تقنية بلوكتشين لتطوير قطاع السيارات وباقي قطاعات الأعمال.
وتهدف الشراكة لجعل كونكورديوم مزودا رئيسيا لخدمات تكنولوجيا البلوكتشين في الصين، وكانت خطط المبادرة قد تم الإعلان عنها لأول مرة منذ أكثر من عام.
وتمتلك شركة جيلي العديد من علامات السيارات المعروفة عالميا منها فولفو وبوليتسار ولوتس، عدا عن علامتها التجارية الخاصة، إضافة لكونها أكبر مساهم في دايلمر.
وتتمتع كونكورديوم وجيلي بعلاقة وثيقة شهدتها الأيام الأولى لشركة كونكورديوم. ذلك أن الرئيس التنفيذي لشركة البلوكتشين الناشئة لون فونس شرودر هو نائب رئيس مجلس إدارة شركة فولفو.
وفي تعليقه على الشراكة، قال دانيال دونغوي لي، الرئيس التنفيذي لمجموعة جيلي القابضة: “إن التعاون المتعمق بين جيلي القابضة ومنطقة التنمية الاقتصادية ووشي في مجال تقنيات البلوكتشين سيساعد في تسريع تطوير صناعة البلوكتشين في ووشي”.
وأضاف لي أن دعم “السياسات والموارد في منطقة ووشي للتنمية الاقتصادية يساعد أيضا على التطور السريع لتكنولوجيا وأعمال سلسلة جيلي القابضة”.
وبالرغم من أن كونكورديوم عبارة عن بلوكتشين عام غير مرخص، إلا أنه يحتوي على نظام هوية مدمج يمكّن المنظمين من كشف الهويات المحتملة.
وكحال معظم سلاسل الكتل العامة تملك الشركة عملة مشفرة مرتبطة بها.
ويدور التساؤل حول ما إذا كان من الممكن استخدام نسخة منفصلة مصرح بها في الصين نظرا لأن السلطات الصينية ترغب في رؤية سلاسل الكتل المرخصة، إلا أن الشركة لم تصرح أو تعلق على الأمر.
وترى شركة كونكورديوم أنه بالتعاون مع Geely Digital Technology تم بالفعل تطوير عدد من التطبيقات. وشمل ذلك منصة بلوكتشين كخدمة BaaS، وإدارة الأصول الرقمية، وإمكانية تتبع البلوكتشين.
وقد تم تطبيق بعض هذه المشاريع على علامات جيلي التجارية.
وسبق لشركة فولفو أن شاركت في مشاريع بلوكتشين، وبشكل أساسي في تلك التي تركز على تتبع المعادن ذات المصادر الأخلاقية.
جدير بالذكر أن شركة دايملر تمتلك مجموعة واسعة من مبادرات البلوكتشين. آحدث تلك المبادرات هي التعاون مع بورصة بورس شتوتغارت Boerse Stuttgart، ثاني أكبر بورصة في ألمانيا وتاسع أكبر بورصة في أوروبا، لاستكشاف استخدام العملات المشفرة العامة لتمويل الآلات الصناعية.