شركة كبرى تنصح بالاستثمار في البيتكوين وهذه الأسباب

نصحت شركة “فيديليتي” وهي واحدة من أكبر شركات الخدمات المالية في العالم، الدول بالاستثمار في البيتكوين.

حيث ذكرت أنه يجب على البلدان وحتى البنوك المركزية الاستفادة من سعر العملات المشفرة المنخفضة والاستثمار في البيتكوين، وقد اقترحت فيديليتي مؤخرا توقع أن أولئك الذين يشترون العملة الرقمية، في السعر المنخفض، سيكون لديهم ميزة تنافسية في المستقبل.

والجدير بالذكر، أن عملة البيتكوين انفجرت، وهي العملة الرقمية اللامركزية التي تم اختراعها في عام 2008 واستخدمت لأول مرة في عام 2009، في عام 2021، وبلغت العملة المشفرة رقم واحد من حيث القيمة السوقية، أعلى مستوى لها على الإطلاق في نوفمبر 2021 عندما تجاوزت قيمتها 68000 دولار، لكن العملة تراجعت منذ ذلك الحين وفقدت قيمتها حوالي 40٪.

إن تقلبات البيتكوين هو بالتحديد السبب الذي يجعل العديد من الخبراء يشجعون الآن المستثمرين على الحفاظ على استثماراتهم في العملة المشفرة أقل من 5٪ من المحفظة في البداية، والآن، تنصح شركة فيديليتي الدول بالاستثمار في البيتكوين.

حيث قال “كريس كايبر”، مدير الأبحاث في الشركة ومحلل الأبحاث “جاك نيوروتر”، في أحد الأسواق: “هناك نظرية ألعاب عالية المخاطر للغاية قيد التشغيل هنا، حيث إذا زاد اعتماد البيتكوين، فإن البلدان التي تؤمن بعض البيتكوين اليوم ستكون أفضل حالا من الناحية التنافسية من أقرانها، لذلك، حتى إذا كانت الدول الأخرى لا تؤمن بأطروحة الاستثمار أو اعتماد البيتكوين، فسوف تضطر إلى الحصول على بعضها كشكل من أشكال التأمين”.

وقال محللون فيديليتي: “بعبارة أخرى، يمكن دفع تكلفة صغيرة اليوم كتحوط مقارنة بسنوات التكلفة التي يحتمل أن تكون أكبر بكثير في المستقبل”.

علاوة على ذلك، أضاف الخبراء الماليون أنهم “لن يفاجأوا برؤية الدول القومية ذات السيادة الأخرى تستحوذ على البيتكوين في عام 2022 وربما حتى يرى البنك المركزي يقوم بعملية استحواذ”.

تأتي توقعات فيديليتي في أعقاب مقال نشر مؤخرا في التايمز يستشهد بعدد من الخبراء الذين يعتقدون أن الأمر مجرد مسألة وقت قبل أن تصل البيتكوين إلى 100000 دولار، ويشير هذا إلى أن عام 2022 قد يكون عاما جيدا لركوب الموجة والاستثمار.

وقال التقرير إن شركات الاستثمار بدأت في إظهار اهتمام ببيتكوين، نقلا عن شركة بلاك روك، التي فتحت صندوقين من صناديقها “لإمكانية الاستثمار في عقود بيتكوين الآجلة”.