
أصبح مصطلح “الذكاء الاصطناعي” أكثر شيوعًا في الآونة الأخيرة، وهو تقنية حديثة تشكل تهديدًا متعدد الجوانب على حياة البشر.
حيث يتميز الذكاء الاصطناعي بقدرته على تطوير أنظمة معقدة، مما يعني أنه يمكن أن يحل محل البشر في العديد من المجالات وبالتالي زيادة معدلات البطالة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الذكاء الاصطناعي قادر على تطوير أسلحة تعمل بتقنية التشغيل الذاتي، وهذا يعد تهديدًا أكثر خطورة. هذه المخاطر تم تأكيدها من قبل خبراء في مجال الذكاء الاصطناعي.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الاصطناعي استغلال البشر، مما يؤدي إلى انتهاك حقوقهم وحدوث جرائم كبيرة.
حيث تناولت أحداث مسلسل “صوت وصورة” هذه المشكلة من خلال دمج الأصوات وتغيير الأدلة وتلاعب الحقائق لتحويل الضحية إلى متهم وقلب الموازين.
وأثار هذا المسلسل جدلاً واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، على الرغم من وجود العديد من الأعمال السينمائية التي تناولت هذه المسألة وتسليط الضوء على خطورتها منذ سنوات، وهي ما سوف نستعرضه في هذا المقال.
فيلم “AI”
في عام 2001، تم إصدار فيلم “AI” الذي يروي قصة في المستقبل البعيد حيث يصل الذكاء البشري إلى مستوى لا يمكن تصوره.
ويتم ابتكار إنسان آلي ذكي قادر على التحدث ويمتلك مشاعر، وهذا يعتبر أمرًا فريدًا، خاصةً أنه يظهر بشكل طفل يدعى ديفيد.
وتتبناه أسرة تعاني من فقدان طفلها بسبب المرض. ويعيش ديفيد مع الأسرة وينشأ بينه وبين والدته مونيكا رابطة قوية وعلاقة متينة.
ومع ذلك، تتغير الأمور بعد شفاء ابن مونيكا وعودته للمنزل. يتخلى الأسرة عن ديفيد، وفي هذه اللحظة يقرر ديفيد أن يفعل أي شيء ليصبح بشرًا ويعود إلى حضن والدته مونيكا.
الفيلم من بطولة ويليام هارت وجود لو وفرانسيس أوكونور وبريندان جليسون وكيث كامبل، ومن إخراج ستيفن سبيلبرج.
فيلم Robot
في فيلم “Robot”، تقع الأحداث في المستقبل في عام 2035، حيث تطورت التكنولوجيا وظهرت آليات ذكية فائقة القدرات تساعد البشر في جميع جوانب الحياة.
ويتبع الفيلم قصة ضابط شرطة بمدينة شيكاغو يُدعى ديل سبونر، الذي يكره الروبوتات، ويُكلَّف بالتحقيق في جريمة قتل تورط فيها خبير في تطوير الروبوتات.
عندما يكتشف ديل أدلة تشير إلى تورط الروبوت الذكي المعروف باسم سوني في الجريمة، يدرك أن الأمر أصبح خطيرًا. إذ يعني خرق الروبوتات لاتفاقية الاحترام المتبادل بينها وبين البشر أنها قد تسيطر بسهولة على العالم.
ويبدأ ديل في التحقيق في الأمر وحماية مصير البشر، مستعينًا بمساعدة الطبيبة النفسية سوزان كالفن، المتخصصة في دراسة الحالة النفسية للروبوتات.
الفيلم من بطولة ويل سميث وبريدجيت مويناهان وألان توديك وجيمس كرومويل وبروس جرينود وشيا لابوف، ومن إخراج أليكس بروياس. تم عرض الفيلم في عام 2004.
TRON
في فيلم “TRON”، تنقلب حياة كيفن فلين رأسًا على عقب عندما يتحدى برنامج الرقابة الرئيسي داخل نظام الكمبيوتر ENCOM خلال لعبة إلكترونية.
حيث تنشأ فوضى ودمار في الشبكة، ويجد نفسه مستحوذًا عليها ويتحول إلى شخصية إلكترونية. يخوض صراعًا محتدمًا يهدد حياته، بينما يحاول ابنه شون فلين البحث عنه وإنقاذه.
يكتشف شون أن البرنامج الذي صنعه والده قد خلق فوضى في النظام، ويقرر الدخول إلى العالم الإلكتروني لإنقاذه. يواجهان التحديات والمخاطر في هذا العالم الافتراضي، ويتعاونان مع شخصيات أخرى لمحاربة القوى الشريرة واستعادة النظام.
الفيلم من إنتاج أمريكي وعُرض لأول مرة في دور العرض المصرية عام 2010. يضم الفيلم فريقًا من الممثلين بما في ذلك جيف بريدجز وجاريت هيدلوند وأوليفيا وايلد وبروس بوكسليتنر ومايكل شين، ومن إخراج جوزيف كوزينسكي.
Ex Machina
في فيلم “Ex Machina”، يتم تناول قصة الشاب كالب سميث، الذي يبلغ من العمر 24 عامًا، والذي يحظى بالعديد من الجوائز.
يتم اختياره للمشاركة في تجربة غريبة لصنع إنسانة آلية تدعى إيفا، بهدف نقل الصفات البشرية إلى الكيان الاصطناعي الذكي. تتمثل إيفا في جسد امرأة جميلة وجذابة.
بلغت تكلفة إنتاج الفيلم حوالي 15 مليون دولار، وحقق إيرادات تقدر بحوالي 37 مليون دولار.
تم عرض الفيلم عام 2015، ويضم فريقًا من الممثلين بما في ذلك دومينال غليسون وأليسيا فيكاندير وأوسكار إسحق، ومن إخراج أليكس جارلاند.