مجددا: غاري جينسلر يربط بين البيتكوين وهجمات برامج الفدية

في حديثه إلى قناة CNBC اليوم، قال رئيس لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC)، غاري جينسلر، إن عملة بيتكوين هي الحصة السوقية الرائدة في برامج الفدية. وحمل كلام  جينسلر تعبيرا واضحا عن عدم موافقته على الأصول والصناعة بشكل عام. جاء ذلك على الرغم من موافقة الوكالة على 11 صندوقا لتداول البيتكوين في وقت سابق من هذا العام.

وبعد تلك الموافقات التاريخية، أصدر جينسلر بيانا . وأشار ضمنه إلى أن الطلبات تعكس “تلك التي رفضناها في الماضي”. فيما ذكر أن “الظروف تغيرت”، مما أدى إلى الموافقة. ومع ذلك، في هذا البيان، تحدث أيضا عن صلة عملة البيتكوين ببرامج الفدية كسبب لعدم موافقته عليه.

جينسلر يذكر مرة أخرى بعلاقة بيتكوين ببرامج الفدية

وطوال فترة عمله كرئيس للجنة الأوراق المالية والبورصة، اشتهر جينسلر بنهجه المتمثل في فرض التنفيذ أولا على تنظيم العملات المشفرة. علاوة على ذلك، فهو لم يتردد من مشاركة وجهة نظره حول النشاط غير المشروع لهذه الصناعة. فقد حافظ على رأيه بشأن التقلبات داخل فئة الأصول، والخطر الذي تشكله على المستثمرين.

ومع ذلك، فإن هذا الرأي لم يمنع الوكالة من الموافقة على عدد كبير من صناديق الاستثمار المتداولة للبيتكوين في وقت سابق من هذا العام. وكانت تلك اللحظة بمثابة علامة فارقة بالنسبة للصناعة وشهدت حصول العملة المشفرة على اهتمام مؤسسي متجدد. ومع ذلك، فإن ذلك لم يهز جينسلر من منصبه.

اقرأ أيضا: هل البيتكوين مرتبط بالجريمة كما يروج له؟

وفي حديثه إلى رئيس لجنة الأوراق المالية والبورصة CNBC، صرح جينسلر أن بيتكوين هي الحصة السوقية الرائدة في هجمات برامج الفدية. وكان جينسلر قد صرح سابقا بتصريحات مشابهة بعد الموافقة على صناديق بيتكوين المتداولة، حيث أشار إلى برامج الفدية باعتبارها أحد الأنشطة غير المشروعة التي تعد بيتكوين جزءا منها بشكل بارز.

ومجددا، وصف جينسلر بيتكوين بأنها “أصل مضارب ومتقلب يستخدم أيضا في أنشطة غير مشروعة بما في ذلك برامج الفدية وغسل الأموال والتهرب من العقوبات وتمويل الإرهاب”. بالإضافة إلى ذلك، حملت تصريحات جينسلر تأكيداته من التمييز بين أن الموافقات على المنتجات الاستثمارية لم تكن موافقة أو تأييدا للبيتكوين كأصل.