ما هي الاتجاهات التي تقيد التقنيات الرقمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؟
شهدنا على مدار الـ 11 عاماً الماضية انتشاراً سريعاً للتقنيات الرقمية، في العديد من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلى جانب التشديد المستمر للحريات السياسية والإبداعية عبر الإنترنت.
وهذا يعني أنه على الرغم من وجود إبداع هائل عبر الإنترنت في المنطقة فإن فرص التعبير الفني بعيدة كل البعد عن اللامحدودة.
من أكبر المفارقات الرقمية في العالم أنه على الرغم من كونها من بين أكثر المتبنين والمستخدمين نشاطاً لهذه التقنيات، إلا أن العديد من البلدان في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هي أيضاً من بين أكثر الدول تقييداً.
بالنظر إلى الوراء خلال العام الماضي، إليك خمسة اتجاهات لحرية وسائل الإعلام جديرة بالملاحظة:
تقليص المؤثرين ومنشئي المحتوى
التضييق على عمل الصحفيين
تقليل الوصول إلى المحتوى
عبر إيقاف تشغيل الاتصال بالإنترنت هو تكتيك شائع تستخدمه، بعض البلدان مثل تتقييد الوصل إلى واتساب والانستغرام وتيك توك.
الحسابات المزيفة
تنشر بعض البلدان جيوشاً إلكترونية لمحاولة السيطرة على الروايات في الداخل والخارج. يمكن أن يشوه هذا ما يراه المستخدمون عبر الإنترنت، وبالتالي يؤثر على ما يفكرون به.
إدخال قوانين وتشريعات جديدة
وذلك في إطار استمرار استخدام الإجراءات القانونية كوسيلة للتأثير على حرية الإعلام.