كيف يبدو مستقبل الــ ويب 3 من وجهة نظر فريد ويلسون؟
يرى “فريد ويلسون” الشريك في Union Square Ventures أن الــ ويب 3 منصة الإنترنت اللامركزية قد تأثرت بشكل كبير خلال فترة السوق الهابطة لعام وذلك في مقال نُشر في 31 ديسمبر حيث تم الكشف أن قيمة الأصول القائمة على “البلوكتشين” إنخفضت بنسبة وصلت إلى 90% هذا العام.
وفي سياق متصل تأتي الأخبار بمثابة صفعة للمستثمرين والمتحمسين منذ فترة طويلة لهذة التقنية في الوقت الذي تم الترحيب بشبكة الويب 3 بإعتبارها تقنية واعدة لها القدرة على إحداث ثورة في عالم الإنترنت حيث تسمح الطبيعة اللامركزية للويب 3 بمزيد من الأمان والخصوصية والإستقلالية الأمر الذي يجعل منها خيارا جيدا لمن يهتم باللامركزية في السلطة والبيانات في ظل المشهد التكنولوجي الحالي.
وفي نفس السياق كشف “فريد ويلسون” أنه وإلى جانب الإنكماش في تقييم الأصول أن القيمة الدفترية للأصول المدارة قد تم تخفيضها إلى النصف هذا العام، في حين أن المدى الكامل للتأثير على قطاع الويب 3 لم يتضح بعد فإن الإنكماش على مستوى السوق هذا العام كان له تأثير مالي كبير على المعنيين بتلك التقنية، وعلى الرغم من كل ذلك لا يزال “فريد ويلسون” متفائلا حول مستقبل ويب 3 وإستند في ثقته على الأساس القوي للتكنولوجيا والمجتمع المتفاني من المطورين والمستخدمين وأعرب عن إيمانه بمستقبل الويب 3 والإلتزام بدعم نموه على الرغم من التحديات التي واجهت ويب 3 في العام الماضي قائلا: “إن ثروة المشهد سترتد”.
وأنه من السابق لأوانه التنبؤ بالمسار الدقيق لقطاع الويب 3 بعد التقلبات الأخيرة ولكن كلمات ويلسون تقدم رسالة تبعث على الأمل للذين إستثمروا في التكنولوجيا.
حول الــ Web3
تتيح التقنية التي تعتمد على الويب 3 مزيدا من الأمان والخصوصية والإستقلالية وجذب وتشكيل مجتمع مخصص من المطورين والمستخدمين.
وبما أن الــ ويب 3 يستخدم البلوكتشين هذا يعني أنه لا يوجد كيان واحد لديه سيطرة مطلقة بينما تسمح هذه اللامركزية ببنية تحتية قوية حيث لا يتم تخزين البيانات في مكان واحد معرض للقرصنة أو التلاعب.
بالإضافة إلى ذلك يوفر إستقلالية متزايدة حيث يمكن للمستخدمين التفاعل مباشرة مع الشبكة دون وسطاء الأمر الذي يمنحهم تحكما أكبر في تجاربهم عبر الإنترنت.
ويجدر الإشارة إلى أنه و مع إستمرار تقدم التكنولوجيا من المتوقع أن تتوسع الإستخدامات المحتملة للويب 3 وذلك عبر تخزين البيانات الآمن و التمويل اللامركزي، بينما يمتلك ويب 3 القدرة على إحداث ثورة في الطريقة التي نتفاعل بها مع الإنترنت.