كيف تكافح البيتكوين بعد زخم عمليات البيع الأخيرة؟
ارتفعت العملات الرقمية على نطاق واسع صباح الأربعاء وتحاول ببطء تعويض الخسائر من عمليات البيع الأخيرة مع استمرار بدايتها المتقلبة لهذا الشهر.
وقد ارتفعت عملة البيتكوين بنسبة 5% تقريباً وتم تداولها عند 34398 دولارا، مقتربة من 40 ألف دولار لكنها لا تزال بعيدة عن أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 63 ألف دولار.
كما ارتفع سعر الإثيريوم بنسبة 0.1% ليتداول عند 2521 دولاراً أمريكياً، وارتفعت عملة دوجكوين المميزة بنسبة 0.5%، وتم تداولها عند 0.33 دولار أمريكي.
عدم يقين
إلى جانب السعر فقط، تضاءل الطلب على المعاملات والتسويات بشكل كبير. قال سايمون بيترز، المحلل في منصة الاستثمار متعدد الأصول إي تورو، “تشير جميع مقاييس النشاط على السلسلة تقريباً إلى انخفاض كبير من أعلى مستوياتها على الإطلاق في وقت سابق من العام”.
ونقلت قناة CNBC عن السناتور روي بلانت قوله: “لدينا الكثير من المتطلبات النقدية في بلدنا، لكننا لم نكتشف، في البلد أو في العالم، كيفية تتبع العملة الرقمية”.
وأضاف “لا يمكنك تتبع برنامج الفدية، دفع الفدية الذي تختاره الآن. وعلينا القيام بعمل أفضل هنا “.
وفي الوقت نفسه، قالت دائرة الإيرادات الداخلية في الولايات المتحدة إنها بحاجة إلى مزيد من الصلاحيات من الكونجرس لتنظيم صناعة العملات الرقمية وجمع المعلومات حول التحويلات التي تزيد قيمتها عن 10000 دولار والتي لا يتم الإبلاغ عنها في الغالب.
في حين، قال المفوض تشارلز ريتيج خلال جلسة استماع للجنة المالية بمجلس الشيوخ ، “إننا نتعرض للتحديات بشكل متكرر، وأن يكون لدينا إملاء واضح من الكونجرس بشأن سلطتنا الخاصة بجمع هذه المعلومات أمر بالغ الأهمية” ، مضيفاً أنه “حسب التصميم، تم تصميم معظم العملات الرقمية للبقاء بعيداً عن شاشة الرادار.
كما تتضمن مقترحات الإيرادات المالية لعام 2022 لإدارة بايدن شرطاً بأن يتم الإبلاغ عن تحويلات العملة الرقمية التي تبلغ 10000 دولار أو أكثر إلى مصلحة الضرائب بالطريقة نفسها التي تبلغ بها البنوك عن التحويلات النقدية. وسيبدأ التغيير المقترح في عام 2023.
وفي وقت سابق من الأسبوع، تراجعت العملات الرقمية بعد أن قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إن البيتكوين كان “عملية احتيال”.
وكانت عطلة نهاية الأسبوع مضطربة في أعقاب تقارير قام بها موقع التواصل الاجتماعي الصيني Weibo بتعليق “قادة الرأي الرئيسيين” ، مما أثار مخاوف من مزيد من الإجراءات الصارمة في البلاد.
