دليل عدم خوف مستثمري البيتكوين من الحرب الروسية الأوكرانية

تُظهر البيانات، أن مستثمري البيتكوين لم ينقلوا مبالغ كبيرة إلى البورصات إستجابةّ للحرب الروسية الأوكرانية، حيث لم يرتفع إحتياطي البورصات من البيتكوين بشكل كبير.

ويعتبر إحتياطي جميع البورصات، هو مؤشر يقيس المبلغ الإجمالي لعملة البيتكوين الموجودة في محافظ جميع البورصات، عندما ترتفع قيمة هذا المقياس، فهذا يعني أن البورصات تتلقى تدفقات صافية، حيث يقوم المستثمرون بإيداع عملاتهم.

وعادة ما يعني هذا هبوط بالسعر، حيث يقوم حاملو العملات عموماً بنقل عملاتهم إلى البورصات لبيعها.

من ناحية أخرى، يشير إنخفاض الإحتياطي إلى أن البورصات ترصد المزيد من التدفقات الخارجة في الوقت الحالي. ويمكن أن يكون هذا النوع من الإتجاه صعودياً لأن حاملي العملات عادةً ما يسحبون عملاتهم لأغراض التداول.

وبعد أخبار الهبوط الكبيرة، تعتبر التدفقات الكبيرة للداخل شائعة كالتي تشهدها هذه الأيام، ومع ذلك، لم تكن هناك أي تدفقات للبيتكوين من هذا القبيل حتى الآن، هذا يعني أن أولئك الذين يقومون بتخزين البيتكوين في محافظهم الشخصية لم يصابوا بالهلع الكفيل بتحويل عملاتهم إلى البورصات للبيع، و يخططون مسبقاً لبيعها في حالة إندلاع الحرب .

ولايزال السعر يشهد إنخفاضاً حاداً للغاية، حيث لامس سعر البيت أدنى مستوى له عند 34.4 ألف دولار في الهبوط الذي أعقب إندلاع الحرب بين الروسيا_الأوكرانية، قبل أن يقفز قليلاً ويتعافى إلى المستويات الحالية حيث يدور حول 35.1 ألف دولار، بإنخفاض 18٪ خلال الأيام السبعة الماضية، فقد البيتكوين 12٪ من قيمته، خلال الثلاثين يوماً الماضية.

ويعتقد البعض أنّ الأمور قد تتغير في الساعات القادمة، ولكن في الوقت الحالي، يبدو أن متداولي البيتكوين خارج البورصات يتمتعون بقوة.