خبير مالي يكشف عن عملة مستقرة في الإمارات لتفادي التضخم
تسعى عملة DRAM المستقرة في الإمارات العربية المتحدة إلى توفير قدر أكبر من الاستقرار في البلدان ذات التضخم المرتفع مع التركيز على الأشخاص الذين لا يملكون حسابات مصرفية والذين يعانون من نقص الخدمات المصرفية.
وقام الخبير المالي البالغ من العمر 42 عامًا بتأسيس DTR في المنطقة المالية الحرة الدولية بالإمارة، والانضمام إلى DRAM Trust، وهو كيان مقره هونغ كونغ وله علاقات مع العديد من الأفراد ذوي الثروات العالية، في هذا المشروع، ويهدفون معًا إلى اغتنام الفرصة التي يوفرها سوق العملات المستقرة، والتي يتوقع المحللون في برنشتاين توسيعها أكثر من عشرين ضعفًا لتصل إلى 2.8 تريليون دولار في السنوات الخمس المقبلة.
اقرأ أيضًا: دولة بأمريكا الوسطى تستخدم البيتكوين في الانتخابات الرئاسية
تسعى عملات DRAM إلى توفير قدر أكبر من الاستقرار للأفراد في البلدان ذات التضخم المرتفع مثل تركيا ومصر وباكستان، إضافة إلى أنه ستكون العملة المستقرة الإماراتية أيضًا بديلاً لنظام سويفت، بحسب ما قاله ناهيتا مؤخراً:
“ينصب تركيزنا الرئيسي على الأشخاص الذين لا يتعاملون مع البنوك والذين يعانون من نقص البنوك في هذه الدول، إذا كنت ترغب في تنويع المخاطر الخاصة بك وأن تستخدم عملة مكملة للدولار، فهناك نسبة كبيرة من الأموال التي يمكن أن تتحرك في هذا الأمر”.
إتاحة عملة الإمارات على منصات التداول اللامركزية
وفق ما أوضح ناهيتا أنه سيكون من الممكن الوصول إلى عملات DRAM في المنصات اللامركزية مثل Uniswap وSushiswap وPancakeswap، ويعتزم الفريق أيضًا التعاون مع البورصات المركزية في الأوقات القادمة.
ومن المتوقع أن تحظى هذه العملة الرقمية باهتمام كبير في دولة الإمارات، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى مجتمع المغتربين الكبير في البلاد وقربها من العديد من الدول في أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا، التي تتصارع مع معدلات التضخم المرتفعة.
فقد أضاف ناهيتا:
“إننا ننتقل إلى نظام مالي جديد ومتجدد بالكامل حيث سيكون الدرهم لاعباً كبيراً”، متابعاً: “أنا متفائل للغاية بشأن الإمارات العربية المتحدة، إنها سويسرا الجديدة – محايدة من الناحية الجيوسياسية، ومركز نقل رائع ووجهة سياحية رائدة.
على الرغم من أن الأوراق النقدية الإماراتية تحتل حاليًا مكانة متواضعة في الاقتصاد العالمي، إلا أنها اكتسبت شهرة باعتبارها عملة بترولية أكثر انتشارًا في الآونة الأخيرة.