أخبار العملات الرقمية

بينانس تسعى نحو التوسع الإقليمي من بوابة روسيا

قال مسؤول تنفيذي إن منصة بينانس، أكبر بورصة عملات رقمية في العالم، تريد التوسع في روسيا والدول المجاورة حيث ترى احتمالات لوائح جديدة من شأنها تعزيز أعمالها.

photo 6028456465519460869 y

وكان السياسيون الروس قد ضغطوا من أجل تغيير سلوك البنك المركزي، الذي اقترح تقييد تداول العملات المشفرة والتعدين بسبب مخاوف من أنه قد يتسبب في عدم الاستقرار المالي.

وقالوا إنه ينبغي بدلا من ذلك تنظيم الأعمال التجارية التي يمكن أن تجتذب المزيد من الإيرادات الضريبية.

وقد دعا الرئيس فلاديمير بوتين البنك المركزي إلى إيجاد توافق في الآراء بشأن كيفية التعامل مع أعمال العملة المشفرة، التي تتصارع معها البنوك المركزية والهيئات التنظيمية في جميع أنحاء العالم.

وفي حديثه لوكالة رويترز، قال جليب كوستاريف، مدير شركة بينانس في أوروبا الشرقية: “هدفنا هو الحصول على ترخيص وإجراء أعمال قانونية بحسب ما تسمح اللوائح”، مضيفا أن شركته تأمل في نهج تنظيمي تقدمي من روسيا يمكن أن يؤثر على النهج الذي يتبعه جيرانها.

وأضاف كوستاريف أن روسيا شكلت أهمية استراتيجية بالنسبة لبينانس، حيث يقول البنك المركزي إن الحجم السنوي لمعاملات العملة المشفرة يبلغ حوالي 5 مليارات دولار.

ووصف كوستاريف مقترحات البنك المركزي لتقييد التداول بأنها قاسية، مضيفا: “في الوقت الحالي، نعتبر ذلك بمثابة دعوة للحوار مع المنظم”.

وقد عارضت روسيا منذ سنوات العملات المشفرة، قائلة إنه يمكن استخدامها في غسيل الأموال أو تمويل الإرهاب. ورغم أنها منحتها الوضع القانوني في عام 2020 إلا أنها حظرت استخدامها للمدفوعات.

وتابع كوستاريف أن نهج روسيا الآن يمكن أن يساعد في تحديد كيفية تعامل الدول الأخرى في المنطقة مع العملات المشفرة.

وأوضح أن ” أوكرانيا وكازاخستان وأوزبكستان هي أكثر ولاء للعملات المشفرة وتتخذ خطوات نحو التحرير بدلا من التقييد”، “لكن المنظمين المحليين يتخذون هذه الخطوات مع التركيز على روسيا”.

وتشير تقديرات بينانس إلى أن معدل التجزئة العالمي، الذي يشير إلى قوة الحوسبة التي تستخدمها أجهزة الكمبيوتر المتصلة بشبكة البيتكوين، انخفض بنحو 20٪ هذا الشهر بسبب الاضطرابات السياسية وانقطاع التيار الكهربائي في كازاخستان.

وقال كوستاريف إن المعدل يتعافى الآن.

وكان تحقيق أجرته رويترز الأسبوع الماضي قد أظهر أن بينانس حجبت معلومات حول سيولتها المالية وهيكل الشركة عن المنظمين، رغم أنها رحبت برقابة الحكومة وأشادت ببرنامجها لمكافحة غسيل الأموال.

ورد متحدث باسم بينانس قائلا إن الشركة تدعم “التقنيات والتشريعات التي ستضع صناعة العملات المشفرة على الطريق لتصبح صناعة آمنة ومنظمة بشكل جيد”.

كما وجد التحقيق أن بينانس تصرفت ضد قسم الامتثال الخاص بها من خلال تجنيد عملاء في روسيا وست دول أخرى تعتبر ذات مخاطر “شديدة” تتعلق بغسيل الأموال.

وقالت بينانس إن لديها “أحد أكثر الأساليب تعقيدا” لفرض مكافحة غسل الأموال وتمويل مكافحة الإرهاب في القطاع المالي، مبينة إلى أنه قد تم تعديل تصنيفات المخاطر الداخلية وفقا لمجموعة من المتغيرات.

Add a subheading 970 × 150

المصدر
هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى