بينانس تحصل على امتياز مرموق في إحدى الدول
أعلنت بينانس عن حصولها على امتياز مرموق بأن تصبح أول منصة تداول عملات رقمية مرخصة بالكامل في السلفادور.
وفقاً لبينانس، مُنحت المنصة ترخيصين مهمين: ترخيص مقدم خدمات بينانس (BSP) الممنوح من البنك الاحتياطي المركزي (Banco Central de Reserva)، وترخيص مزود خدمات الأصول الرقمية غير المؤقت الرائد (DASP) المعتمد من قبل اللجنة الوطنية للأصول الرقمية (Comisión Nacional de Activos Digitales).
يمثل سعي بينانس الدقيق للتراخيص المحلية والموافقات التنظيمية في الأسواق الإستراتيجية في جميع أنحاء العالم ، مما يمثل خطوة كبيرة نحو مهمتها العالمية، مما أدى إلى عدد مذهل من التأييد.
مع وجود 18 سوقاً حول العالم، بما في ذلك مناطق بارزة مثل فرنسا وإيطاليا وإسبانيا والسويد ودبي، تتصدر بينانس مجموعة بورصات العملات الرقمية حول العالم من حيث التحقق التنظيمي.
وفي حديثه عن هذا الإنجاز الرائع، أعرب مين لين، رئيس أمريكا اللاتينية في بينانس، عن فخر الشركة بالحصول على الترخيص وأكد التزام بينانس بالعمل عن كثب مع الهيئات التنظيمية الدولية لتعزيز معايير الصناعة في مجال التشفير والبلوكتشين.
وأكد لين أن هذا الإنجاز ، نتيجة جهود مضنية من قبل فريق بينانس، يؤكد تفانيهم في السوق السلفادورية وقاعدة المستخدمين المخلصين.
تم الإشادة بالبنك الاحتياطي المركزي واللجنة الوطنية للأصول الرقمية لدورهما المحوري في تسهيل هذا الإنجاز ، حيث تعترف بينانس بالعلاقة التكافلية بين تبني تقنية بلوكتشين والقطاع المزدهر الذي أنشأته داخل السلفادور.
أوضح دانييل أكوستا، المدير العام لشركة بينانس في كولومبيا وأمريكا الوسطى ومنطقة البحر الكاريبي، الآثار بعيدة المدى للتراخيص. وأشار أكوستا إلى أن التراخيص تفتح الأبواب أمام بينانس لتقديم مجموعة موسعة من المنتجات والخدمات، المصممة لتلبية الاحتياجات المحددة لعملائها في السلفادور.
بالإضافة إلى ذلك، تعمل التراخيص على تمكين بينانس من التعاون مع الكيانات الحكومية لتعزيز سبب تبني أصول التشفير، والشمول المالي، وأمن العملاء.
اتخذت لجنة الأوراق المالية والبورصات (SEC) مؤخرًا إجراءات قانونية ضد بينانس والرئيس التنفيذي لها، مستشهدة بطرح الأوراق المالية دون الحصول على إذن مطلوب.
والجدير بالذكر أن قسم بينانس في الولايات المتحدة، بينانس أمريكا، ظل أيضاً تحت المراقبة الدقيقة من قبل لجنة الأوراق المالية والبورصات.
