السناتور وارن تتعرض لحملة انتقادات من مجتمع العملات الرقمية.. إليك التفاصيل
أعرب مهندس تكنولوجيا المعلومات بيلي ماركوس، المؤثر المشهور في مجال العملات المشفرة والذي ابتكر عملة دوجيكوين بالتعاون مع صديقه جاكسون بالمر، عن موقفه من حملة مكافحة العملات المشفرة التي بدأتها السناتور وارين.
وفي تغريدته التي نشرها على تويتر، انتقد ماركوس وارن بسبب “جيش مكافحة العملات المشفرة” الذي تقوم ببنائه.
ونشر ماركوس صورة تم إنشاؤها بواسطة تطبيق الفوتوشوب للسناتور وارن وهي ترتدي زي الجيش الأمريكي وتحمل رشاشا مع مجموعة من الجنود المسلحين، معلقا على الصورة: “انضم إلى جيش إليزابيث وارين لمكافحة العملات المشفرة”.
حملة وارين لمكافحة العملات المشفرة
وكانت مقالة حديثة نشرتها مجلة فوربس الأمريكية قد كشفت أن وارن تقوم ببناء جيش “مناهض للعملات المشفرة” كجزء من حملتها لإعادة انتخابها.
وتأتي حملة وارن مباشرة بعد أن حذرت Coin Group من أن الحظر الأمريكي لبرنامج تيك توك، تطبيق الفيديوهات القصيرة الصيني الشهير، قد يكون مجرد بداية يليه حظر عملة البيتكوين الرقمية الرائدة.
اقرأ أيضا: طريقة جنونية: كيف يربح الأفارقة أموالا ضخمة من العملات الرقمية؟
وشاركت وارن، بصفتها عضوا في اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ التي تشرف على الوكالة التنظيمية لهيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، بدور نشط في سلسلة من التشريعات الأخيرة ضد البيتكوين ومجال العملات المشفرة بشكل عام والتي تم تنفيذها العام الماضي.
وصرحت وارن أن من بين “خطايا” استخدام العملات المشفرة أن العديد من المجرمين، بما في ذلك أباطرة المخدرات والمتاجرين بالبشر، يستخدمون العملات المشفرة لغسل مكاسبهم غير المشروعة.
رد فعل مؤثري مجتمع العملات المشفرة على خطوة وارين
كما لاقت دعوة وارن لإنشاء “جيش مكافحة العملات المشفرة” ردود أفعال من عدة شخصيات رئيسية في مجال العملات المشفرة، أبرزها تشارلز هوسكينسون، مؤسس كاردانو، وجون ديتون، مؤسس ومؤسس CryptoLaw والمؤيد لعملة ريبل XRP، وسكوت ميلكر، متداول العملات المشفرة وصانع محتوى على البودكاست.
ويعتقد الكثيرون في مجال العملات المشفرة أن الحكومة الأمريكية تسعى لتمهيد الطريق أمام عملتها المصرفية الرقمية الخاصة بها، ومن هنا جاءت الهجمات الأخيرة ضد العديد من شركات تبادل العملات المشفرة، بما في ذلك الدعوى القضائية الأخيرة التي رفعتها CFTC ضد بينانس ورئيسها التنفيذي تشانغ بينغ تشاو.
إضافة لذلك، يرى العديد في مجتمع العملات المشفرة أن السبب ذاته يكمن وراء حادثة الإغلاق التي شهدتها البنوك الكبرى الصديقة للعملات المشفرة مؤخرا، سيلفرغيت وسيليكون فالي وسيغنتشر، والتي كانت تقدم خدمات مصرفية لشركة ريبل وشركات العملات المشفرة الأخرى.