الحكومة البريطانية تنفي تعرض موقع سيلافيلد النووي لهجوم إلكتروني
صرّحت الحكومة البريطانية أمس الاثنين، ردًا على تقرير نشرته صحيفة غارديان، أنها لا تمتلك سجلات أو أدلة تشير إلى وقوع هجوم إلكتروني ناجح على شبكات موقع “سيلافيلد” النووي من قِبَل جهات حكومية. وأفادت وكالة رويترز بنشر تقرير يؤكد ذلك.
ووفقًا لصحيفة غارديان، تعرضت شركة سيلافيلد، التي تعنى بإعادة معالجة الوقود النووي وتخزين النفايات النووية وإيقاف التشغيل، لاختراق من قِبَل مجموعات إلكترونية مُرتبطة بشكل وثيق بروسيا والصين.
وأكدت الحكومة قوة أنظمة المراقبة الخاصة بها وثقتها العالية في عدم وجود برامج ضارة مثل هذه على نظامها.
كما أشارت إلى أنها أكدت ذلك لصحيفة غارديان قبل نشر التقرير بوقت طويل ونفت عددًا من الأخطاء الأخرى في تقاريرها.
تقع شركة سيلافيلد في شمال غرب إنجلترا وتخضع لسيطرة هيئة التشغيل النووي التابعة للحكومة، وتعمل بها 11 ألف موظف.
وفي بيان منفصل، أعلن مكتب التنظيم النووي البريطاني (أو أن آر) أنه لم يعثر على أي دليل يشير إلى اختراق أنظمته كما ورد في التقرير المذكور.
وعلى الرغم من ذلك، أشارت الهيئة التنظيمية إلى أن سيلافيلد لا تلبي حاليًا بعض المعايير العالية للأمان السيبراني المطلوبة، وأكدت أنها تضع المصنع تحت “مراقبة كبيرة”.
وأضاف المكتب أن بعض الأمور المحددة تخضع لتحقيق مستمر، ولذلك لا يمكنه تقديم مزيد من التعليق في الوقت الحالي.
ووفقًا لتقرير صحيفة غارديان، يُعتقد أن المكتب الوطني للتحقيقات يستعد لمحاكمة بعض الأفراد في سيلافيلد بسبب الفشل الإلكتروني.