شبكة الإيثيريوم L2s يمكنها سرقة أموال المستخدمين.. هل هذه الادعاءات صحيحة؟
تم الكشف مؤخراً عن عدم ضمان سلامة أموال المستخدمين في شبكة إيثيريوم L2s، في إفصاح مفاجئ.
حيث يرى المؤسس ومدير استثمارات شركة Cyber Capital المتخصصة في العملات الرقمية جاستن بونز، أن شبكات الطبقة الثانية مثل Arbitrum، Optimism، Base، Blast، Starknet، وZkSync، يمكنها جميعاً سرقة أموال المستخدمين.
من جهة أخرى، وما يزيد من القلق هو أنه من المتوقع أن يصل حجم هذا القطاع، إلى قيمة تبلغ تريليون دولار بحلول عام 2030.
كما قارن المدير التنفيذي الوضع الحالي لشبكات الطبقة الثانية، بالخدمات المصرفية التقليدية، وانتقد الإيثيريوم لكونها تعطي دوراً للمركزية:
“إذا كُنَّا نعتبر هذا آمناً، فمن الأفضل بالفعل أن نعود إلى الخدمات المصرفية التقليدية.
حيث تعطي الإيثيريوم دوراً للمركزية على مسامعنا، لكن الأفعال أبلغ من الأقوال”.
اقرأ أيضاً: التحديات تواجه شبكة الإيثيريوم وبدء تجمع الحيتان: فهل سيكون ذلك كافياً؟
ردود الأفعال على مخاوف الأمان في الإيثيريوم L2s
اقترح مؤسس سولانا أناتولي ياكوفينكو، حلاً بوضع توقيع متعدد لجهاز التسلسل المشترك، كحل لـ المفتاح الإداري الواحد.
حيث يعني التوقيع المتعدد وجود عدة موقعين، لزيادة المركزية والشفافية، والقضاء على مخاطر المفتاح الإداري الواحد.
من ناحية أخرى، طالب مؤسس آخر لشبكة سولانا وهو راج أمس، بحل سريع لهذه المشكلة، وقال:
“أتمنى أن يتم حل هذا قريباً…”
بدوره أكد مؤسس شركة Helius Labs والرئيس التنفيذي لمنصة تطوير سولانا، على تفضيله لشبكة إيثيريوم L2s عن بينانس، كاردانو، أو ريبل.
وعند سواله عما إذا كان ينبغي لسولانا أن تنظر في بعض الشبكات في الطبقة الثانية أيضاً، سخر المدير التنفيذي لشركة Helius Labs قائلاً:
“قد يكون من المنطقي في بعض الحالات”.
تجدر الإشارة هنا، إلى أن التحليلات أظهرت زيادة في المعاملات داخل شبكات الطبقة الثانية بعد ترقية Dencun، مما قد يؤثر على قيمة الإيثيريوم.
ولكن على الرغم من ذلك، واجهت العملة عقبات رئيسية، بما في ذلك صمت الرقابة الأمريكية عن صناديق ETF بالمعاملات الفورية، إضافة إلى توترات مستمرة في الشرق الأوسط.
وكانت القيمة السعرية للإيثيريوم تحت ال 3 ألاف دولار، في وقت النشر.
