انتقد إيلون ماسك مجموعتي البلوكشين الرائدتين بسبب معدلات ورسوم معاملاتهما المرتفعة. وقال أيضا إنه يعتقد أن هناك “ميزة” لاستخدام الدوجكوين كبلوكشين كطبقة أساسية.
ألقى إيلون ماسك ثقله على العملات الرقمية مرة أخرى. هذه المرة، استهدف بيتكوين وإيثريوم.
في منشور على تويتر في وقت سابق من صباح هذا اليوم، شارك مؤسس تسلا وسبيس اكس أفكاره حول اثنين من العملات الرقمية الرائدة، مع الإشارة بشكل خاص إلى قابلية التوسع.
BTC & ETH are pursuing a multilayer transaction system, but base layer transaction rate is slow & transaction cost is high.
— Elon Musk (@elonmusk) July 9, 2021
There is merit imo to Doge maximizing base layer transaction rate & minimizing transaction cost with exchanges acting as the de facto secondary layer.
كتب ماسك إلى مات والاس، المؤثر في الدوجكوين، أن ” بيتكوين وإيثريوم يعتمدان نظام معاملات متعدد الطبقات، لكن معدل معاملة الطبقة الأساسية بطيء وتكلفة المعاملة مرتفعة”.
وأضاف أنه يعتقد أن هناك (ميزة) لاستخدام دوجكوين كوسيلة “لزيادة معدل معاملات الطبقة الأساسية وتقليل تكلفة المعاملات”، حيث تأخذ بورصات العملات الرقمية دور “طبقة ثانوية بحكم الواقع”.
استجاب العديد من المتحمسين للعملات الرقمية لماسك لانتقاد آراءه. أثار البعض أسئلة حول كيفية عمل البورصات كطبقة ثانوية لدوجكوين، بينما حث آخرون ماسك على البحث في حلول قابلية التوسع في بيتكوين وإيثريوم. قال أنتوني ساسانو، أحد كبار مؤيدي إيثريوم، مازحا: “لنتوقف عن العمل جميعا لقد حل إيلون مشكلة قابلية التوسع في البلوكشين”.
وأضاف جويل هيمان، أحد مؤيدي البيتكوين منذ فترة طويلة: “لا أصدق أن الناس يستمعون إلى هذا”.
في حين أن استخدام بلوكشين البيتكوين يمكن أن يكون بطيئا ومكلفا نسبيا، فقد أدخلت “Lightning Network” تحسينات كبيرة على أوقات المعاملات وتكاليفها. وبالمثل، هناك العديد من حلول الطبقة الثانية قيد التطوير حاليا لمساعدة في تطوير شبكة إيثريوم.
وحددت العديد من بروتوكولات “DeFi” الرائدة في إيثريوم خططها لإطلاق “Arbitrum” و “Optimism” ، وهما حلان للتوسع من المقرر إطلاقهما هذا العام.
يعرف كل من بيتكوين وإيثريوم بدرجة عالية من اللامركزية، وهو ما يجعل قابلية التوسع مشكلة.
ومع ذلك، بالنسبة لماسك يبدو أن تركيزه ينصب بشكل أساسي على الدوجكوين، كان ماسك الداعم الرئيسي لهذه لعملة خلال الأشهر القليلة الماضية في حين كان من الصعب التأكد من وجهات نظره حول العملات الرقمية الأخرى.
لقد صدم مجتمع العملات الرقمية في مايو عندما كشف أن تسلا ستوقف قبول مدفوعات البيتكوين بسبب المخاوف البيئية وانتقد البلوكشين الرائدة في عدة مناسبات منذ ذلك الحين.
على الرغم من موقف ماسك الأخير، لا تزال تسلا تحتفظ بعملة البيتكوين في ميزانيتها العمومية بعد استثمار 1.5 مليار دولار في وقت سابق من هذا العام.
في فبراير، تم تصوير ماسك وهو يقول إن العملة الرقمية من المحتمل أن تكون “عملة الأرض المستقبلية”.
