أخبار العملات الرقمية

هل فشل رهان نايب بوكيلي على البيتكوين؟

Advertisement
Advertisement
اكس سبيكتير

يبدو أن رهان رئيس السلفادور على البيتكوين لا يحظى بشعبية لدى الجميع في البلاد.

حيث رأى أحد الاقتصاديين أن رئيس السلفادور المحب للبيتكوين يجب أن يستخدم استثماره “الفاشل” في العملة المشفرة لمساعدة فقراء البلاد.

اقرأ أيضا: إيجابيات وسلبيات تعدين الإثيريوم على نورتون المضاد للفيروسات

هل فشل رهان نايب بوكيلي على البيتكوين؟

وفي حديثه لصحيفة إلدياريو دي هوي، قال رافاييل ليموس، الأستاذ بجامعة UCA El Salvador، أن مشتريات الرئيس نايب بوكيلي من البيتكوين لم تحقق أي فائدة للبلاد ويجب استخدامها بشكل أفضل.

Advertisement

وكان الرئيس بوكيلي، الذي أصبح زعيم السلفادور في عام 2019، قد سن قانونا في عام 2021 أصبحت بموجبه عملة البيتكوين عملة رسمية في الدولة الصغيرة الواقعة في أمريكا الوسطى.

نايب بوكيلي
نايب بوكيلي

وبحسب الإعلانات المنتشرة على تويتر، فقد اشترى بوكيلي كمية كبيرة من العملة المشفرة، لكن حكومته لن تكشف أي معلومات حول أي استثمار.

وفي إشارة إلى فورة الشراء التي قام بها بوكيلي، قال ليموس: “تماما كما قام بتبخير أكثر من مليوني دولار في عملة البيتكوين، فلماذا لا يتراجع عن هذا الاستثمار، ويستعيد ما يمكنه، ويخصصه للأسر الأشد فقرا؟” .

وأضاف أن مثل هذه الخطوة ستمنع الأسر الأكثر فقرا في البلاد من “الانتقال إلى الفقر المدقع” بسبب التضخم.

Advertisement
تغريدة رافاييل ليموس
تغريدة ليموس حول البيتكوين

وتعتبر السلفادور أحد أفقر الدول في الأمريكتين، حيث أنها عانت سابقا من عنف العصابات المستوطنة. ولكن معدل القتل، الذي كان يوما ما أحد أعلى المعدلات في العالم، انخفض بشكل كبير تحت قيادة بوكيلي.

ووفقا لبيانات من موقع تتبع نايب Nayib Tracker، فقد أنفق بوكيلي أكثر من 113 مليون دولار على البيتكوين ولكنه انخفض حاليا بنسبة 34 ٪ على الاستثمار.

وعلى الرغم من أن بوكيلي يحظى بشعبية كبيرة في السلفادور، وأمريكا اللاتينية ككل وفقا لاستطلاعات الرأي، إلا أن رهانه على البيتكوين واعتماده عليها قد عرضه لانتقادات عدة.

فقد رفضت مصارف كبيرة، أهمها البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، فكرة جعل البيتكوين عملة رسمية للبلاد، وحتى الآن، لا يستخدم الكثير من سكان السلفادور العملة المشفرة في عمليات الشراء اليومية.

Advertisement

ويتطلب قانون البيتكوين في السلفادور من الشركات في الدولة قبول العملة المشفرة إذا كانت لديها الوسائل التكنولوجية للقيام بذلك، كما تم تشجيع المواطنين على استخدامها.

تجدر الإشارة إلى أنه حتى عام 2021، لم يكن الكثير من التجار يعيرون اهتماما لعملة البيتكوين، بخلاف الشركات الكبرى مثل ماكدونالدز أو ستاربكس.

Advertisement
Add a subheading 970 × 150

Advertisement
المصدر
هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى