أثارت منصة تداول العملات الرقمية بينانس الدهشة والاستغراب مؤخراً بتغريدة تم حذفها تشير إلى أنها علقت بشكل مؤقت عمليات سحب وإيداع اليورو عبر منطقة المدفوعات الأوروبية الموحدة SEPA.
تم اكتشاف هذا الإعلان الصادم من قبل المستخدمين اليقظين قبل حذفه من قبل المنصة، وهو أمر هام جداً للعديد من المتداولين الأوروبيين الذين يعملون باليورو، دون ورود أي تعليق من قبل المنصة حول الأمر.
وقد أوضحت التغريدة المحذوفة، والصادرة عن قسم دعم العملاء الرسمي للمنصة على أن الإعلان هو نتيجة لعدم قدرة مزودها على مواصلة دعم معاملات SEPA،و أنها توفر طرق معاملات بديلة، ومنها استخدام بطاقات فيزا أو خدمة P2P الخاصة بهم، لكن المنصة لم تحدد إطاراً زمنياً واضحاً لاستعادة خدمات SEPA.
والجدير بالذكر، كانت ردود الفعل على هذه الأخبار المقلقة سريعة على وسائل التواصل الاجتماعي، فقد صرح جون ريد ستارك المسؤول السابق في لجنة الأوراق المالية والبورصات SEC على تويتر للتأكيد على حالة منصة بينانس غير المسجلة، مشيراً إلى الصعوبات والضغوطات في الرقابة التنظيمية.
كان تعليقه مثيراً للقلق حين قال:
“مزعج، يجب على هيئة الأوراق المالية والبورصات SEC وفينرا FINRA إرسال فريق من المدققين والمفتشين والفاحصين على الفور للتحقيق، أوه انتظر، بينانس غير مسجلة، لا تهتم، تحذير Emptor”.
بينما أكد المشكك بالعملات الرقمية المشهور (Bitfinexed) على التداعيات المحتملة للمستخدمين في إشارة إلى التحديات في سحب العملة الورقية من النظام الأساسي والتأكيد على عدم اليقين المحيط بإعادة خدمات SEPA من قبل بينانس، في الوقت الذي ينتظر مجتمع العملات الرقمية توضيح شامل ودقيق من المنصة حول هذه الأخبار.