الاحتياطي الفيدرالي يرفض طلب عضوية Custodia Bank، إليك التفاصيل
رفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم الجمعة طلب تقدم به بنك كاستوديا Custodia، الذي يركز على العملات المشفرة، للانضمام إلى نظام الاحتياطي الفيدرالي، قائلا إن نموذج الأعمال المقترح من البنك والتركيز على الأصول الرقمية يمثلان مخاطر كبيرة تتعلق بالسلامة والصحة.
الاحتياطي الفيدرالي يرفض طلب عضوية Custodia Bank
ويأتي القرار بعد 18 شهرا تقريبا من تقديم كاستوديا (المعروف سابقا باسم بنك أفانتي Avanti) لأول مرة طلبا للحصول على عضوية في نظام الاحتياطي الفيدرالي.
وقال بنك الاحتياطي الفيدرالي إن بنك كاستوديا الذي يقع في وايومنغ والمُستأجر من خلال الدولة كمؤسسة إيداع ذات غرض خاص، يفتقر إلى إطار عمل كاف لإدارة المخاطر لمعالجة المخاطر المتزايدة المرتبطة بالعملات المشفرة، بما في ذلك الاستخدام المحتمل للعملات المشفرة في أنشطة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.
وقالت الرئيسة التنفيذية لبنك كاستوديا كيتلين لونغ في بيان إن البنك إنها “فوجئت وأصيبت بخيبة أمل” نتيجة قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي. وقالت: “سعى كاستوديا بنشاط إلى التنظيم الفيدرالي، وتجاوز جميع المتطلبات التي تنطبق على البنوك التقليدية”.
في سياق آخر، رفع بنك كاستوديا دعوى قضائية ضد بنك الاحتياطي الفيدرالي في مدينة كانساس سيتي، بحجة أنه أخر بشكل غير عادل اتخاذ قرار بشأن الطلب الذي قدمه البنك للحصول على حساب رئيسي مرغوب فيه للغاية، والذي يمنح الشركات إمكانية الوصول إلى خدمات الدفع من بنك الاحتياطي الفيدرالي.
من جهته، أصدر بنك الاحتياطي الفيدرالي أيضا بيان سياسة بالتزامن مع رفض طلب كاستوديا، موضحا أن البنوك التي يشرف عليها البنك المركزي الأمريكي مع أو بدون تأمين على الودائع تخضع لنفس القيود المفروضة على الأنشطة، بما في ذلك تلك المتعلقة بالعملة المشفرة.
وقال بنك الاحتياطي الفيدرالي في بيان صحفي: “لن يحظر الإجراء المتخذ اليوم أي بنك عضو في الدولة، أو مقدم طلب محتمل، من تقديم خدمات الحفظ، بصفة الحراسة للأصول المشفرة إذا تم إجراؤها بطريقة آمنة وسليمة وبما يتفق مع المستهلك، والالتزام بقوانين مكافحة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب”.
