FBI يجري تدريباً لمساعدة محققي جرائم العملات المشفرة في نيجيريا

قالت بعثة الولايات المتحدة في نيجيريا (USMN) إن حكومة الولايات المتحدة ومن خلال مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) ساعدت مؤخراً في إجراء تمرين تدريبي يهدف إلى تعزيز قدرة المحققين النيجيريين في جرائم العملة المشفرة. وقد شارك في التمرين أكثر من 50 محققاً ومدعياً عاماً من نيجيريا.

فهم الاتجاهات

وكشفت “USMN” في تغريدة نشرت بتاريخ 25 أغسطس على تويتر أن التمرين قد تم بالتعاون مع المستشارين والمحامين الدوليين لاختراق الكمبيوتر والملكية الفكرية (ICHIP) في أديس وأبوجا. كما أوضحت البعثة ما تعلمه المحققون من التمرين.

وبينت بعثة الولايات المتحدة في نيجيريا في تغريدتها : “شارك المدربون أنماط واتجاهات الاستخدام الإجرامي للعملات المشفرة ووصفوا الطرق المختلفة التي تستخدم بها المؤسسات الإجرامية العملة المشفرة”.

ويأتي هذا التعاون بين مكتب التحقيقات الفيدرالي ونيجيريا في الوقت الذي تستمر فيه الأخيرة في مواجهة العديد من الجرائم المتعلقة بالعملات المشفرة. وعلى الرغم من أن نيجيريا قد حققت نجاحاً في معالجة بعض حالات الاحتيال في التشفير أو القبض على العقول المدبرة مثل “Omotade-Sparks Amos Sewanu” المسؤول عن مخطط بونزي الاحتيالي الشهير، إلا أن العديد من الجرائم المتعلقة بالعملات المشفرة لا زالت دون حل.

عدد كبير من حالات الاحتيال بالعملات المشفرة

ودفع العدد الكبير من حالات الاحتيال في مجال العملة المشفرة في نيجيريا في الماضي هيئات مثل لجنة الأوراق المالية والبورصة النيجيرية إلى إصدار تحذيرات عامة أو تحذيرات من شأنها أن تثبط الأنشطة المتعلقة بالعملات المشفرة. ومع ذلك، وعلى الرغم من هذه التحذيرات أو القيود التي يفرضها البنك المركزي، يستمر نمو الفائدة النيجيرية واستخدام العملات المشفرة.

ويأمل المسؤولون الآن، بعد إنهاء التمرين التدريبي، في قلب الطاولة على المجرمين الذين جعلوا نيجيريا حتى الآن ملاذاً آمناً لمحتالي العملات المشفرة.