Binance تحصل على أول ترخيص لها في شرق آسيا
أعلنت بورصة العملات المشفرة بينانس Binance عن شرائها لبورصة عملات مشفرة يابانية منظمة، وبهذه الخطوة فقد أصبحت بينانس على استعداد الآن لدخول سوق العملات المشفرة في اليابان باعتبارها مؤسسة قانونية.
وقال المدير العام لشركة Binance في اليابان إن السوق اليابانية “ستلعب دورا رئيسيا في مستقبل تبني العملة المشفرة”.
أول ترخيص لـ Binace في شرق آسيا
وجاء إعلان منصة تبادل العملات المشفرة Binance يوم الأربعاء باستحواذها على 100 ٪ من بورصة ساكورا لتداول البيتكوين Sakura Exchange Bitcoin (SEBC)، وهي شركة يابانية لتداول العملات المشفرة والتي تنظمها وكالة الخدمات المالية، أكبر هيئة للتنظيم المالي في اليابان.
وأوضح الإعلان أنه من خلال هذا الاستحواذ، فقد دخلت بينانس السوق اليابانية باعتبارها مؤسسة قانونية مرخصة من وكالة الخدمات المالية اليابانية (JFSA).
وأضاف الإعلان: “من خلال تقديم خدمات خاضعة للتنظيم الياباني من خلال SEBC، تهدف بينانس إلى دعم بيئة عالمية مسؤولة للعملات المشفرة”.
وتقدم بورصة العملات الرقمية SEBC، التي تتخذ من طوكيو مقرا لها، خدمات الوساطة والاستشارات لعملائها. كما أنها تدعم 11 زوجا من العملات المشفرة للتداول، أبرزها البيتكوين والإثيريوم ولايتكوين وريبل ومونا.
وبحسب البورصة فإن الاستحواذ على SEBC “يمثل أول ترخيص لبينانس في شرق آسيا”.
العودة إلى السوق الياباني
من جانبه، قال تاكيشي تشينو، المدير العام لشركة بينانس في اليابان أن السوق الياباني “سيلعب دورا رئيسيا في مستقبل تبني العملة المشفرة. وباعتباره أحد الاقتصادات الرائدة في العالم مع نظام إيكولوجي تقني عالي التطور، فهو مستعد بالفعل لامتصاص قوي لتقنية البلوكتشين”.
وأكد تشينو أن الشركة ستعمل بنشاط مع المنظمين “لتطوير التبادل المشترك بطريقة متوافقة للمستخدمين المحليين. نحن حريصون على مساعدة اليابان في القيام بدور رائد في العملات الرقمية “.
يذكر أن بينانس قد خرجت من سوق العملات المشفرة في اليابان في عام 2018 بعد تحذير من وكالة الخدمات المالية بشأن العمل بدون ترخيص.
كما أنها تلقت في يونيو/ حزيران من العام الماضي تحذيرا آخر من الوكالة يؤكد أن البورصة توفر خدمات تبادل العملات المشفرة للعملاء اليابانيين دون ترخيص.
وفي محاولة منها للتوسع عالميا، حصلت بينانس على الموافقات أو التراخيص التنظيمية في فرنسا وإيطاليا وإسبانيا والبحرين وأبو ظبي ودبي ونيوزيلندا وكازاخستان وبولندا وليتوانيا وقبرص.
