مايكل سايلور ينتقد عملات الإيثريوم وريبل وكاردانو: فما السبب؟

وجه مايكل سايلور، مؤسس ورئيس شركة مايكروستراتيجي MicroStrategy، انتقادا مباشرا للإيثريوم والعملات البديلة الأخرى الرائدة في السوق.

وخلال مشاركته في حدث Bitcoin for Corporation الخاص بالشركة، توقع سايلور أنه لن يتم الموافقة على صندوق تداول إيثريوم هذا الصيف.

سايلور يصنف إيثريوم وريبل وكاردانو أوراقا مالية؟

وأصبح مايكل سايلور مدافعا قويا عن البيتكوين عندما قام بأول استحواذ له للعملة في أغسطس/ آب 2020. ومنذ ذلك الحين، انضم إلى مجموعة “نخبة البيتكوين” التي تعتقد أن أي عملة رقمية أخرى تعتبر أدنى في التكنولوجيا واللامركزية.

وأشار سايلور إلى أنه عندما يتم رفض صندوق تداول الإيثريوم، سيكون من الواضح للجميع أن العملة المشفرة ليست سلعة. وبناء على ذلك، هاجم سايلور عدد من العملات الأخرى، من بينها سولانا وكاردانو وريبل وبينانس، والعملات المشتقة منها على أنها مجرد أوراق مالية رقمية غير مسجلة.

وأثارت هذه التصريحات جدلا في السوق، حيث تم تصنيف بعض هذه العملات على أنها أوراق مالية في دعاوى قضائية رفعتها لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية ضد منصات كوينبيس وبينانس. وفي حين أن مصير العديد من العملات لم يحدد بعد من قبل المحكمة، إلا أن ريبل لا تندرج ضمن هذه الفئة.

ويعود ذلك إلى أن كون القاضية أناليسا توريس أعلنت في حكمها في القضية بين شركة ريبل ولجنة الأوراق المالية والبورصات العام الماضي أن عملة ريبل XRP بحد ذاتها ليست عقدا استثماريا.

آفاق صناديق الاستثمار المتداولة للعملات البديلة

ولم يكن مايكل سايلور يستخفف الكلام عندما قال إن أيا من العملات البديلة المصنفة على أنها أوراق مالية لن تحظى بفرصة لتكون مدرجة في منتج صندوق تداول العملات (ETF) المباشر. كما توقع أنه لن يتم قبول أي منها من قبل وول ستريت بالطريقة التي يراهن بها مورغان ستانلي وبي إن بي باريباس وغيرهم على صناديق تداول البيتكوين المباشرة.

ولا يزال مصير صندوق تداول الإيثريوم مجهولا حتى هذه اللحظة، وهذا يعقد التفاؤل بشأن منتجات ETF البديلة التي تشمل عملة ريبل وغيرها من الأصول على المدى الطويل.