هل تتفوق الإيثريوم على البيتكوين في صيف العملات الرقمية؟ إليك أبرز التوقعات

من الممكن أن تشهد الإيثريوم تفوقا على البيتكوين مع اقترابنا من صيف العملات الرقمية. يأتي هذا التوقع الجريء من راؤول بال، مؤسس Real Vision وشخصية بارزة في سوق العملات الرقمية.

وفي منشور سابق له، أكد بال أن صيف العملات الرقمية هو موسم للعملات البديلة التي ستجذب الأنظار وتحولها عن  البيتكوين إلى غيرها.

وفال بال في منشوره على منصة إكس:

“صيف العملات الرقمية هو عادة بداية موسم العملات البديلة، الذي يصل إلى مستويات “فقاعة فقاعة” في الخريف. هذا هو الوقت الذي تبدأ فيه الإيثريوم بالأداء الأفضل من البيتكوين. وهذا هو الوقت الذي تتسارع فيه سولانا في أدائها المتفوق على البيتكوين والإيثريوم.”

عامل السيولة الأمريكية

وتعتمد توقعات بال بشكل أساسي على البيانات السابقة. ولا يعني ذلك بالضرورة أن الأداء السابق محدد للنتائج المستقبلية. فما هي العوامل الرئيسية التي يمكن أن تكون دافعا لتوقعات بال الجريئة؟

إحدى العوامل المحتملة هي الوضع الاقتصادي التي تشهده الولايات المتحدة. حيث أوضحت شركة التداول الرقمي QCP في سنغافورة كيف يمكن للضخ في السيولة الأمريكية دفع الأسواق إلى الارتفاع.

وفي تحديث نهاية الأسبوع عبر تيليغرام، أكدت الشركة أن التضخم في الولايات المتحدة ما زال مرتفعا. ومع ذلك، أكدت مرة أخرى أن وزارة الخزانة الأمريكية قد تحقق المزيد من السيولة في النصف الثاني من العام. وجاء في بيانها:

“ومع ذلك، في هذه المرحلة، قد يكون من الأقل أهمية أن تلعب سياسة النقد دورا كبيرا مقارنة بالسياسة المالية، التي ستكون الموجه الرئيسي للسيولة وأداء الأصول”.

وأضافت الشركة بأن “الإعلانات الفصلية القادمة في 1 مايو/ أيار قد تؤدي إلى زيادة في إصدارات الفواتير الأمريكية القصيرة الأجل. وهذا سيقوم بإفراغ الريبو الذي يمتلك حاليا 400 مليار دولار، كما سيزيد من السيولة”.

وكان مؤسس BitMEX آرثر هايز قد قدم الأسبوع الماضي توقعا مماثلا. حيث أشار إلى أن السيولة الإضافية ستضخ في الاقتصاد خلال الانتخابات الأمريكية.

وتعني المزيد من السيولة زيادة في إمداد النقود في الأسواق العالمية أو المحلية، خاصة عندما تقوم البنوك المركزية بخفض أسعار الفائدة. وهذه ظروف مثالية لارتفاع الأصول على أساس المخاطر.

ولا يزال تفوق الإيثريوم على البيتكوين أمرا مجهولا. ومع ذلك، يمكن أن يكون الجزء الأكبر من “صيف العملات الرقمية” مغلقا بشكل رئيسي بواسطة العوامل الاقتصادية بدلا من الدورات التاريخية المهولة.