روبرت كيوساكي يرفض صناديق استثمار تداول البيتكوين ويدعم كاثي وود
أبدى روبرت كيوساكي، الخبير في مجال الاستثمار ومؤلف الكتاب الكلاسيكي في إدارة المال “الأب الغني والأب الفقير”، الذي يدعم البيتكوين، رأيه في صناديق الاستثمار المتداولة المثيرة للجدل. وتوجه كيوساكي إلى منصة التواصل الاجتماعي “إكس” (المعروفة سابقا باسم تويتر) ليخبر جمهوره برأيه.
لماذا يعارض كيوساكي صناديق الاستثمار المتداولة للبيتكوين؟
وأوضح كيوساكي السبب الرئيسي الذي يجعله لا يفكر في الاستثمار في أي صناديق تداول للبيتكوين. وكرر المستثمر ما قاله سابقا حول تفضيله الاستثمار في الذهب والفضة الفعلية، إلى جانب البيتكوين كأصول آمنة، وأنه يحب العقارات أيضا – وهو ما بدأ في التعامل معه في السبعينيات، عندما نشر كتابه المذكور أعلاه.
وأوضح كيوساكي في تغريدة أنه فضل الاستثمار في الأصول الحقيقية وليس في منتجات وول ستريت المالية المعتمدة عليها. حيث أشار أنه يمتلك مناجم الذهب والفضة والعملات المشفرة ولكنه لا يستثمر في صناديق تداول تعتمد على هذه المعادن الثمينة.
كما أكد أنه مستثمر في العقارات مباشرة، حيث يمتلك منازل للشقق، ولكنه لا يستثمر في صناديق استثمار عقارية. أضاف أن هذه الصناديق هي “الأفضل بالنسبة لمعظم الأشخاص والمؤسسات”.
كيوساكي وتوقعات بوصول البيتكوين إلى 2.3 مليون دولار
وكان كيوساكي قد نشر تغريدة في وقت سابق من هذا الأسبوع، أثنى فيها على كاثي وود، المستثمرة الشهيرة والرئيسة التنفيذية لشركة آرك إنفست (إحدى شركات صناديق البيتكوين المصدرة أيضا). وذكر كيوساكي بشكل خاص توقعها الأخير في ارتفاع العملة الرقمية الرائدة في العالم البيتكوين إلى مستويات تصل إلى 2.3 مليون دولار في المستقبل.
وقال كيوساكي إنه قد يكون منطقيا، لكنه قال أنه يعتقد أيضا أن البيتكوين يمكن أن تصل إلى هذا الارتفاع القياسي في نهاية المطاف. ولا يزال كيوساكي يؤكد أن معظم الناس بالكاد سيملكون أي بيتكوين، حيث يفضلون البقاء في منطقة آمنة.
ويعتقد كيوساكي بأن الأخطاء تعلم المستثمرين بشكل أفضل من أي مدرسة وأن الأشخاص الناجحين سيتعلمون دائما من أخطائهم، دون خوف من ارتكابها.
