قسم فارغ

لأول مرة منذ عام 2021.. مستويات قياسية جديدة تصل إليه الإثيريوم

ارتفع سعر الإثيريوم بنسبة 40% لتصل إلى مستويات سعرية لم نشهدها منذ أواخر عام 2021 مستهدفةً 4000 دولار بعد ذلك حيث يرفض كبار حامليها جني الأرباح و يظل ضغط البيع ضعيف، وقد واصلت الإثيريوم خطها القوي هذا الأسبوع حيث ارتفعت بنسبة 6٪ أخرى متجاوزة 3700 دولار لتصل إلى أعلى مستوى لها منذ أوائل عام 2022.
وقد أدى هذا الارتفاع إلى رفع إجمالي ارتفاع الإثيريوم إلى أكثر من 40% في الأسابيع الثلاثة الماضية حيث يعكس عملاق العقود الذكية عملات رقمية أوسع نطاقاً، ومع الزخم الصعودي الذي أدى إلى ارتفاع حاد اخترقت الإثيريوم بسرعة علامة 3700 دولار لتسجل أعلى مستوى جديد خلال عدة أشهر عند 3715 دولار في تداولات نهاية الأسبوع، وإن البقاء فوق مستوى الدعم الرئيسي عند أعلى مستوياتها السابقة عند 3550 دولار من شأنه أن يضيف المزيد من المصداقية إلى هيكل السوق الإيجابي.
تماشياً مع شقيقهتا الأكبر البيتكوين و التي تجاوزت في حد ذاتها 68000 دولار سجلت عملة ETH سلسلة من القيعان الأعلى والأعلى لإنعاش آمال المحللين الفنيين في الدفع نحو قمم قياسية و يشكل نطاق المقاومة التالي بين 3780 دولار و3850 دولار الآن ساحة المعركة المباشرة لأي ارتفاع محتمل.

وإن التغلب على هذه العتبات من شأنه أن يفتح الباب أمام هجوم شامل على العلامة النفسية الحرجة التي تبلغ حوالي 4000 دولار، وسيشير الإغلاق اليومي المؤكد فوقه إلى العودة إلى مستويات الأسعار التي شوهدت آخر مرة بالقرب من قمة الإثيريوم في أواخر عام 2021 قبل أن يجتاح شتاء العملات الرقمية بأكملها.

إقرأ أيضاً: تطور مدهش تشهده كل من الإثيريوم و سولانا.. فما قصتهما؟

وفقاً لشركة التتبع IntoTheBlock سيتم تفعيل 3.62 مليون من عملة ETH بقيمة 13 مليار دولار تقريباً لتحقيق الربحية إذا تمكنت العملة الرقمية من تجاوز متوسط ​​​​التكلفة البالغ 4076 دولار الذي تم الحصول على تلك العملات به و مثل هذا التطور من شأنه أن يضع أكثر من 90% من المعروض المتداول من الإثيريوم في صورة أموال لأول مرة منذ نوفمبر 2021، وأكبر شريحة حامل للإثيريوم و هي الكيانات التي تسيطر على 100 إلى 100000 عملة معدنية حيث ظلت ثابتة طوال التقلبات الأخيرة، وتستمر أرصدة الصرف في التناقص أيضاً مع وجود أدلة قليلة على ظهور ضغوط بيع متزايدة وسط تحسن ظروف الأسعار.

ومع ذلك فإن الثيران بعيدون كل البعد عن الخروج من الغابة حتى الآن تعكس الشموع الأسبوعية قراءات التشبع في الشراء على مؤشر القوة النسبية للمرة الأولى منذ قمة مؤقتة في مايو 2022 على الرغم من أن الحركة التوحيدية يمكن أن تستمر لأسابيع قبل أن يتلاشى الزخم، وتظهر الأطر الزمنية الأقصر مثل الرسم البياني لكل 4 ساعات انحرافات هبوطية بين أعلى مستويات التأرجح الأخيرة مما يشير إلى الضعف الكامن تحت السطح، وإن الفشل في استعادة مستوى 3800 دولار.

[adsforwp id="60211"]
المصدر
هنا
[adsforwp id="60211"]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى