أخبار العملات الرقمية

العاصمة البريطانية تحتضن اليوم بداية الدعوى القضائية بين هيئة COPA و كريج رايت.. إليك القصة كاملة

يمثل اليوم بداية الدعوى القضائية بين تحالف براءات الاختراع المفتوح للعملات الرقمية COPA ضد “كريج رايت” في لندن حيث تقدم COPA مرافعاتها الافتتاحية، والدليل هو وثائق مزورة و أدلة عفا عليها الزمن و بيانات كاذبة، ووفقاً ل (COPA) حيث قدم “كريج ستيفن رايت” كل ذلك على مدار السنوات الماضية في محاولة لإثبات أنه “ساتوشي ناكاموتو” و تعتقد المنظمة غير الربحية أن الوقت قد حان الآن لوضع حد للـ “كذب”.
ففي اليوم الأول من محاكمة COPA ضد رايت في لندن ألقت COPA بياناتها الافتتاحية فيما سيكون جهداً يستمر لأسابيع لإيقاف سلوك “رايت” المثير للجدل مرة واحدة و إلى الأبد، وتتمتع المحاكمة بأهمية خاصة لأنها ستؤثر على عدد من القضايا القضائية القادمة و ربما الأهم من ذلك بما في ذلك الدعوى القضائية التي رفعها رايت ضد العديد من المساهمين في البيتكوين، وإذا كان قانون كوبا قادراً على إثبات أن رايت ليس “ساتوشي ناكاموتو” فمن غير المرجح أن تكون له فرصة في هذه الحالات، ولكن إذا حكم قاضي المحكمة العليا بأن “رايت” هو في الواقع منشئ البيتكوين، فقد يؤدي ذلك في النهاية إلى حصول عالم الكمبيوتر الأسترالي على حقوق الطبع و النشر على الورقة البيضاء للبيتكوين و كود المصدر، مما قد يخنق بشدة عملية تطوير البيتكوين.
وبالفعل يبدو أن تصرفات “رايت” كان لها تأثير مروع إلى حد ما على مجتمع تطوير المصادر المفتوحة، وإن قائمة الخداع الواضح التي قدمتها COPA طويلة و في بعض الحالات تقنية إلى حد ما: الطب الشرعي الرقمي الذي يشير إلى وثائق رايت القديمة والملفات المزورة، وبالإضافة إلى الأدلة على أنه استخدم برنامجاً لم يكن من الممكن أن يستخدمه “ساتوشي ناكاموتو” ، وفي حالات أخرى تبدو المفارقة التاريخية صارخة تماماً مثل الملاحظة المكتوبة بخط اليد حول اختبار توقيعات EsDSA للبيتكوين حيث تم تقديم خوارزمية التوقيع فقط في عام 2011 أي بعد أكثر من عامين من نشر كود مصدر البيتكوين.
وادعى دفاع “رايت” الذي لم يتحدث بنفسه اليوم بدوره أن عميلهم يشارك فلسفة “ساتوشي ناكاموتو” بالإضافة إلى مجموعة المهارات التي من المفترض أن يمتلكها مخترع البيتكوين، وبالإضافة إلى روايات شهود عيان عن قيام “رايت” بتوقيع البيانات الرقمية باستخدام مفاتيح يجب أن يمتلكها فقط “ساتوشي ناكاموتو” فإنهم يؤكدون أن هذا يجعل من المحتمل أن يكون عميلهم هو بالفعل ما يقوله، ومن المعقول أن رايت لم يعد قادراً على الوصول إلى المزيد من الأدلة التي من شأنها أن تثبت ادعائه كما جادل دفاعه لأن الأسترالي دمر الكثير منها بعد الانهيار العقلي الذي كاد أن يؤدي به إلى الانتحار.
وعلى مدى الأسبوعين المقبلين سيتم فحص ادعاءات كلا الجانبين بشكل أكبر حيث سيتناوب العديد من الشهود الخبراء بدءاً من “رايت” نفسه لتقديم شهاداتهم أمام قاضي المحكمة العليا السيد القاضي “ميلر”، ومن المتوقع أن تستمر المحاكمة حتى شهر مارس/آذار و من المقرر أن يصدر الحكم النهائي في وقت لاحق.
[adsforwp id="60211"]
المصدر
هنا
[adsforwp id="60211"]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى