ماذا تواجه عملة البيتكوين قبل وقوع حدث التقسيم لهذا العام؟
مرة أخرى، بعد حركة صعودية تجاوزت 5% إلى 6%، استقر سعر البيتكوين في نطاق ضيق.
وفي حين أن المراهنون على الانخفاض يفشلون في الاستفادة من الأرباح، فإن المراهنين على الارتفاع لم تصل بعد إلى مستويات تزيد عن 42,000 دولار.
ومع ذلك، فإن الارتفاع الأخير رفع قيمة السوق إلى أكثر من 1.6 تريليون دولار، مما أثار موجات تفاؤلية في السوق.
والآن، مع اقتراب تقسيم البيتكوين، يشير تاريخ التصحيح قبل حدوث التقسيم إلى أن حركة هابطة أخرى قد تكون في الأفق.
وعند مراقبة العام السابق للانتعاش والتصحيح الذي حدث في الفترة من 2019 إلى 2020، أنتج سعر البيتكوين تحركا صعوديا لمدة 5 أشهر في اللون الأخضر.
وفي وقت لاحق، دخلت الارتفاع في مرحلة تصحيحية، والتي بلغت ذروتها في مارس 2020.
وجاء إشارة الشهر القاع بعد 427 يوما تماما، بعدها حدثت موجة صعودية قوية أنهت مرحلة التوزيع الطويلة.
وفي العام 2023، شهدنا انتعاشا تخفيفيا استمر لمدة 4 أشهر في اللون الأخضر، يليها الشهر الأول في اللون الأحمر بالضبط بعد 426 يوما.
الآن بما أن سعر البيتكوين وصل إلى قاع الشهر الإشارة، يشير التاريخ السعري التاريخي إلى أنه يمكن حدوث انخفاض كبير في الشهر القادم.
بالنظر إلى الحركة السعرية السابقة التي حدثت في الماضي، يشار إلى أنه من المتوقع أن يشهد السعر اتجاها هابطا ممتدا يمكن أن يمتد دون 30,000 دولار.
ومع ذلك، من المرجح أن يتعافى السعر في نفس الشهر ثم ينتج ارتفاعا طويل الأجل في إطار التحضير لموجة صعود كبيرة.
ومع ذلك، فإن النقطة المحورية تبقى ما إذا كان يمكن الوصول إلى أعلى مستوى تاريخي في عام 2025 بسعر هدف يبلغ 180,000 دولار، 200,000 دولار، أو أكثر.
ويعتقد الكثيرون أن سعر البيتكوين قد لا يشهد تصحيحا قويا خلال فترة قبل حدوث التقسيم مشابهة لعام 2020، حيث كان فيروس كوفيد-19 السبب الرئيسي آنذاك.
ويجدر بالذكر أن السعر خضع لتصحيح كبير في عام 2018، وفي عام 2011، وأيضا في عام 2021-2022.
وبالتالي، يشير ذلك إلى أن التصحيحات تحدث بشكل مفاجئ، حيث يمكن للسوق أن تلتقط الحدث المطابق.
ولذلك، من المستحسن التداول بحذر شديد، حيث يمكن أن يتغير اتجاه السوق في أي لحظة ويثير انفصالا كبيرا.