جمهورية بالاو تدخل المرحلة الثانية من المشروع التجريبي للعملة المستقرة
أعلنت جمهورية بالاو عن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع العملة المستقرة، وأعلن جاي هانتر أنسون، عضو مجلس إدارة وزارة المالية في بالاو أن المرحلة الجديدة ستركز على بناء نظام بيئي قوي، وتوسيع إمكانية الوصول ومشاركة المستخدمين مع وضع الامتثال في الاعتبار.
إطلاق المرحلة الثانية التجريبية لعملة بالاو المستقرة (PSC)
كشف جاو هانتر أنسون عضو مجلس إدارة وزارة المالية في بالاو (MOF) أن الجمهورية أطلقت رسميًا المرحلة الثانية من مشروعها التجريبي للعملة المستقرة وستتوسع هذه المبادرة التي تسعى إلى تبسيط المعاملات من خلال توفير معادل رقمي للدولار الأمريكي بشكل كبير الآن، حيث تسعى إلى تضمين المزيد من المستخدمين وحالات الاستخدام من خلال المبادرات التعليمية.
ويأتي هذا الإعلان بعد صدور تقرير أعلن عن نجاح المرحلة الأولى من البرنامج التجريبي بناءً على التعليقات المقدمة من 200 مستخدم أكملوا أكثر من 700 معاملة خلال هذه الفترة.
اقرأ أيضاً: مهندس سابق بأمازون يقر بعملية احتيال للعملات الرقمية هي الأولى من نوعها كاختراق ذكي
فيما نوه أنسون بشكل عام إلى الأهداف الجديدة المقترحة للمرحلة الجديدة قائلاً: “ستركز المرحلة الثانية على بناء نظام بيئي رقمي قوي، وتوسيع إمكانية الوصول ومشاركة المستخدمين مع التركيز على الامتثال القانوني والتنظيمي”، مؤكداً على مشاركة شركة ريبل كشريك تقني خلال هذه المرحلة الجديدة، مشددًا على أن البلاد ستستمر في الاستفادة من منصة العملة الرقمية للبنك المركزي المحايدة للكربون (CBDC) والخبرة الفنية لشركة ريبل.
كما سلط أنتوني ويلفير، المستشار الاستراتيجي للعملات الرقمية للبنوك المركزية في شركة ريبل الضوء على الفوائد التي يمكن أن يجلبها اعتماد عملة مثل Palau Stablecoin (PSC) إلى بلد مثل بالاو.
وأوضح ويلفير قائلاً:
“يتيح الحل الدفع دون اتصال بالإنترنت، بحيث لا يزال من الممكن إجراء المعاملات في حالة انقطاع التيار الكهربائي أو فقدان البيانات”، مشيراً إلى أن مشروع PSC التجريبي يمثل خطوة إلى الأمام، ويقود التزام بالاو بتعزيز الابتكار والتحديث المالي.
وأشار إلى أنه نظرًا لجغرافيتها المقسمة التي تضم أكثر من 340 جزيرة فقد تم إجراء المعاملات الورقية، كانت البيانات المتنقلة صعبة ومكلفة.