الرئيس التنفيذي لـ كوينبيس يتوقع التعايش طويل الأمد بين العملات الورقية والرقمية
قال الرئيس التنفيذي لشركة كوينبيس براين أرمسترونج، أن عملة بيتكوين محورية في ضمان النجاح طويل الأمد للحضارة الغربية، مع تسليط الضوء أيضاً على صعود العملة الرقمية كأداة حيوية ضد التضخم.
اقرأ أيضاً: كوينبيس تعلن عن إطلاق عقود دائمة فما هي خططها التوسعية؟
حيث سلط أرمسترونج الضوء في بيان له صدر في الرابع من كانون الأول، على أن الدول التي لديها عملات احتياطية، تميل إلى الانخراط في التضخم والإنفاق بالعجز، مما يؤدي في النهاية إلى فقدان هيمنتها المالية.
وقد دفعته هذه الملاحظة إلى مناقشة العملة الاحتياطية العالمية الحالية الدولار الأمريكي، ومستقبلها في مواجهة ارتفاع العملات الرقمية.
ومع الاعتراف بالتحديات التي تواجهها العملات الاحتياطية المحتملة الأخرى مثل اليوان واليورو، أشار أرمسترونج إلى أن افتراض استمرار الولايات المتحدة في سياساتها التضخمية، يواجه تحدياً بسبب ظهور العملات الرقمية.
وقال أرمسترونج:
“إن الاتجاه الطبيعي لأي دولة لديها عملة احتياطية، هو تضخيم المعروض النقدي وزيادة الإنفاق بالاستدانة حتى تفقد هذه الميزة”
من ناحية أخرى، أكد الرئيس التنفيذي لشركة كوينبيس على دور العملات الرقمية كموازنة للتضخم، مما يوفر للناس بديلاً للعملات الورقية التقليدية.
وسارع إلى تبديد فكرة أن هذا التحول نحو العملات الرقمية يشكل تهديداً للدولار الأمريكي، أو الاستقرار الاقتصادي للبلاد.
رئيس كوينبيس يتحدث عن أهمية العملات المستقرة
ناقش أرمسترونج بأن صعود العملات الرقمية، يجب أن يُنظر إليه على أنه نظام طبيعي للتحقق والتوازن، ويكمل الدولار ويحمي المصالح الأمريكية والغربية على المدى الطويل.
واقترح أن اختيار العملات الرقمية بدلاً من العملة الورقية لدولة ما، يمكن أن يكون خياراً أكثر منطقية في المناخ الاقتصادي الحالي.
كما أكد أرمسترونج أن ظهور العملات الرقمية لا يشير إلى زوال العملات الورقية، وبدلاً من ذلك، تصور مستقبلاً تتعايش فيه العملات الورقية والرقمية، لتخدم أدوارا تكميلية في النظام المالي العالمي.
مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تكون العملات المستقرة المرتبطة بالدولار، مثل USDC، مهمة في ربط هذين المجالين الماليين.
اقرأ أيضاً: مصائب قوم عند قوم فوائد.. هل هذا المثل ينطبق على كوينبيس و بينانس؟
ويبدو أن أرمسترونج يؤمن في إمكانية تأثير بيتكوين على المشهد الاقتصادي، والعمل كحارس للاستقرار الاقتصادي ومبادئ الحضارة الغربية.