المملكة المتحدة: مايكروسوفت تستثمر 3.2 مليار دولار في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي
من المقرر أن تقوم شركة مايكروسوفت، بإطلاق استثمار بقيمة 3.2 مليار دولار في المملكة المتحدة، للبنية التحتية والتدريب في مجال الذكاء الاصطناعي.
حيث قال نائب رئيس مجلس الإدارة ورئيس شركة مايكروسوفت براد سميث:
“تلتزم مايكروسوفت كشركة، بضمان أن تتمتع المملكة المتحدة كدولة، ببنية ذكاء اصطناعي تحتية رائدة عالمياً، وسهولة الوصول إلى المهارات التي يحتاجها الأشخاص، وحماية واسعة للسلامة والأمن”
– براد سميث (BradSmi) 30 نوفمبر 2023
اقرأ أيضاً: المملكة المتحدة تفرض عقوبات صارمة على مستخدمي العملات الرقمية
البنية التحتية للذكاء الاصطناعي
وصف نائب رئيس مجلس الإدارة ورئيس شركة مايكروسوفت براد سميث، الاستثمار في منشور على مدونة الشركة، حيث قال:
“سيساعد هذا الاستثمار في البنية التحتية، على تلبية الطلب المتزايد فيما يخص قوة حوسبة خاصة بالذكاء الاصطناعي، التي تتسم بالكفاءة والقابلة للتطوير والمستدامة، إضافة إلى احتياجات القطاعين الخاص والعام، للاستفادة من أحدث تطورات السحابة والذكاء الاصطناعي”
التدريب على الذكاء الاصطناعي
ستقوم شركة مايكروسوفت أيضاً، باستثمار ملايين الدولارات لتدريب مليون شخص على المهارات التي يحتاجون إليها، للبناء والعمل باستخدام الذكاء الاصطناعي.
حيث سيشمل ذلك، التدريب الأولي للعمال غير المهرة، الذين يأملون في اقتحام مجال الذكاء الاصطناعي.
كما سيتضمن التدريب أول شهادة احترافية في الذكاء الاصطناعي التوليدي، وسيوفر أيضاً تدريباً متقدماً ومتابعة لمحترفي الصناعة.
إضافة إلى أنه سيُطلب من المتدربين، إكمال تدريب مايكروسوفت حول الذكاء الاصطناعي المسؤول، للتأكد من أنهم يلتزمون بأخلاقيات ومبادئ تطوير حلول الذكاء الاصطناعي، بشكل مسؤول.
الذكاء الاصطناعي في المملكة المتحدة
احتفلت المملكة المتحدة بالخبر، في تدوينة من قبل مكتب وزير الخزانة، حيث يقول المستشار جيريمي هانت، أن المملكة المتحدة تقود أوروبا في مجال الذكاء الاصطناعي، من خلال مساعيها في هذا المجال.
اقرأ أيضاً: «مايكروسوفت» تستحوذ على سام ألتمان ليقود فريقها الجديد للذكاء الاصطناعي
كما وتساهم بحوالي 4.7 مليار دولار في الصناعة، وتوظف أكثر من 50 ألف شخص، ووصف هانت الاستثمار بأنه “تصويت بالثقة” بالنسبة للمملكة المتحدة، حيث قال:
“تعتبر المملكة المتحدة مركز التكنولوجيا في أوروبا، ولديها منظومة تساوي أكثر من المنظومة في ألمانيا وفرنسا مجتمعتين، وهذا الاستثمار هو تصويت آخر على الثقة فينا كقوة علمية عظمى”