منصة «إكس» تعلن عن اشتراكات شهرية بقيمة 16 دولار
بعد مرور عام كامل على استحواذ إيلون ماسك على منصة “إكس” (المعروفة سابقاً باسم تويتر)، قامت المنصة يوم الجمعة بإطلاق المزيد من الاشتراكات الجديدة. وتأتي هذه الخطوة في ظل التحديات المالية التي تواجهها الشبكة الاجتماعية حالياً.
تتوفر الآن للمستخدمين ثلاث خطط للاختيار من بينها، وهم الخطة الأساسية (Basic)، الخطة القياسية (Premium) المعروفة سابقاً بخدمة “بلو – Blue”، والخطة المميزة (Premium +). تتراوح أسعار هذه الخطط بين 3 دولارات شهرياً للخطة الأساسية، و8 دولارات شهرياً للخطة القياسية، و16 دولاراً شهرياً للخطة المميزة.
بغض النظر عن المزايا المذكورة في الخطة البريميوم، ستحظى الاشتراكات المتمتّعة بالخطة البريميوم بمزايا إضافية. فبالإضافة إلى ذلك، ستتمتع الاشتراكات المتمتعة بالخطة البريميوم بأفضل عرض لرسائلهم، والذي يمنحهم فرصة أكبر للاطلاع عليها وتوجيه التفاعلات. كما سيستفيدون من عدم وجود إعلانات عبر المنصة.
في الخيار الأرخص، يتم تضمين أدوات التحرير الأساسية فيما يتعلق بتصحيح الرسائل أو نشر مقاطع الفيديو الطويلة. كما يتضمن أيضاً طريقة المصادقة الثنائية، ولكنه لا يوفر لصناع المحتوى وصولاً للأدوات الخاصة بهم التي تمكنهم من تحقيق عائدات مالية، ولن يتم توفير العلامة الزرقاء المشهورة المستخدمة للتحقق من حساباتهم.
تم إطلاق خدمة “بلو” بشكل فوضوي في الشهور التي تلت استحواذ رئيس شركة “تسلا” على “تويتر” مقابل 44 مليار دولار. كان الهدف من هذا الإطلاق هو التركيز على تنويع مصادر الدخل وتقديم إمكانية توثيق حسابات المستخدمين الذين يهتمون بهذا الأمر.
بعدما كانت العلامة الزرقاء للتوثيق مجانية ومقتصرة على فئات معينة من المستخدمين الشهيرين، أصبحت الخاصية مدفوعة الآن ولكنها متاحة للجميع.
ازدادت حالة الارتباك في استخدام المنصة بسبب تراجع كبير في ضبط المحتوى. بالإضافة إلى ذلك، يتزايد عدد الحسابات المزيفة التي يشتري أصحابها علامة التوثيق الزرقاء، وهم يستغلون هذه العلامة لنشر الأخبار الكاذبة والشائعات.
ازداد عدد المعلنين الذين سحبوا إعلاناتهم من منصة “إكس” بشكل كبير. ونتيجة لذلك، تراجعت قيمة المنصة بنحو 20 مليار دولار، بالإضافة إلى انخفاض إيرادات الإعلانات بنسبة 50%، وفقاً لتصريحات إيلون ماسك.
يمكن أن يتحول النظام إلى شبكة مدفوعة للجميع، حيث أصبح من الضروري على المستخدمين الجدد في نيوزيلندا والفلبين دفع دولار واحد سنوياً للحصول على ترخيص استخدام التطبيق.
تمت صياغة الشبكة بهدف احتواء ومنع استخدام الحسابات الآلية في تعزيز الرسائل السياسية بشكل غير طبيعي، على سبيل المثال.
يتطلع الملياردير إلى تحول المنصة إلى تطبيق متعدد الاستخدامات، مستلهماً نموذج “ويتشات” الصيني الذي يعمل كخدمة للمراسلة والدفع عبر الإنترنت.
بدأ ماسك بتجربة إضافة أداة تمكّن من إجراء مكالمات صوتية ومرئية مباشرة من تطبيق “إكس”.