مع احتدام المنافسة في سوق الألعاب.. كيف يمكن لـ الترميز أن يفيد المطورين واللاعبين؟
لطالما كان التمويل الجماعي هو الحل الأمثل لمنشئي الألعاب، الذين يتطلعون إلى تحقيق استثمار آمن لفكرتهم الكبيرة، والذي لا يزال يحظى بطلب كبير في صناعة الألعاب.
اقرأ أيضاً: كل ما تبحث عنه حول عملة QWAN الرقمية ونظامها الخاص لصناعة الألعاب
حيث تكشف إحصائيات موقع Kickstarter، أن الألعاب لا تزال الفئة الأكثر شيوعاً لحملات التمويل الجماعي، وتم إطلاق ما مجموعه 80163 مشروعاً، بعد تأمين استثمارات بقيمة 2.27 مليار دولار.
من جهة أخرى، فقد أصبحت عملية اكتساب قوة الجذب وتحقيق الإنجازات أكثر تعقيداً، مع وصول السوق إلى مستوى التشبع، حيث تكافح حتى أكثر العناوين الواعدة للتفوق في المنافسة.
ماهي فوائد الترميز في الألعاب؟
يتمثل العائق الكبير أمام دخول المستثمرين المحتملين في مشاريع الألعاب الناشئة قبل الترميز، في الحد الأدنى من الاستثمار المطلوب، إضافة إلى أن أولئك الذين ساهموا قد لا يحصلون على حوافز كبيرة في المقابل.
حيث يعمل الترميز على حل هذه المشكلات، من خلال أتمتة العمليات وربطها، وبذلك يفتح الباب أمام الملكية الجزئية، الأمر الذي يعني أن اللاعبين من جميع الميزانيات، يمكنهم المشاركة في المشاريع التي يحبونها.
من ناحية أخرى، فلدى المطورين أيضاً فرصة لمنح الداعمين مقعداً على الطاولة، والذي يسمح لهم بالتصويت على المعالم الرئيسية التي ستغير مسار المشروع، في الأشهر والسنوات القادمة.
إضافة إلى إمكانية تقييد قنوات الاتصال عن أولئك الذين قدموا مساهمة أيضاً، مما يمكنهم من الاستفادة من الامتيازات والمحتوى الحصري.
الجدير بالذكر أن الترميز هو بمثابة قوة تسويقية لكل من اللاعبين ومطوري الألعاب، حيث يصبح اللاعبون أصحاب مصلحة، ويتم تحفيزهم للترويج لألعابهم المفضلة والتفاعل معها بشكل نشط، كما تعمل الأصول الرمزية على زيادة مشاركتهم.
أما بالنسبة للمطورين، فهي أداة لبناء المجتمع وتحفيز مشاركة اللاعبين، والنتيجة هي منظومة أكثر شمولاً وكفاءة وجاذبية، وتفيد المطورين واللاعبين على حدٍ سواء.
فتح آفاق المستقبل
مع إطلاق جوائز Brickken Gaming، سيتمكن المطورون الناشئون الآن من عرض إبداعاتهم مقابل الحصول على فرصة لتعزيز أفكارهم بشكل لم يسبق له مثيل، وسيفوز المتقدمون الناجحون بعملات مشفرة مجانية، إضافة إلى حزمة تسويق بقيمة 10 آلاف دولار.
من ناحية أخرى، ستُمنح الألعاب الخيالية فرصاً هائلة للعرض والرعاية، إضافة إلى تنمية الاتصالات مع المطورين والمتحمسين.
كما سيتم تكليف المتقدمين الذين يتقدمون إلى جولات أخرى، بعرض لعبتهم في بث مباشر بعد ملء نموذج المشاركة، مما يمهد الطريق إلى المباراة النهائية حيث سيتم منح الجوائز.
يذكر أنه مع دخول الهواتف الذكية وهيمنتها على وحدات التحكم في الألعاب، كانت هناك فرصة ذهبية للألعاب المتطورة لإحداث تأثير هائل، والوصول إلى الاقتصادات الناشئة التي كانت بعيدة المنال في السابق.