الذكاء الاصطناعي يواجه موجة غضب من كتاب هوليوود: فما السبب؟
نالت تطبيقات الذكاء الاصطناعي استحسانا من قبل مستخدميها نظرا لمزاياها المتعددة وسهولة استخدامها.
وأصبح الذكاء الاصطناعي الموضوع الرئيسي لمناقشات التطور التكنولوجي. ففي حين أن البعض متحمس بشأن مستقبل الذكاء الاصطناعي، أثار آخرون مخاوف جدية بشأن تأثيره على البشرية.
Netflix توسع فريق الذكاء الاصطناعي الخاص بها
فمؤخرا، فتحت منصة نتفليكس Netflix، منصة البث والترفيه الأمريكية، الباب أمام مناصب لأدوار مختلفة تعتمد على التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي مع تعويض سنوي يصل إلى 900 ألف دولار.
وضمت القائمة عددا من الوظائف، أهمها عالم التعلم الآلي، وعالم البيانات، ومدير الإنتاج، والمدير الفني، وعالم أبحاث.
وتأتي خطوة الشركة ضمن رغبتها المتزايدة لتوظيف مواهب جديدة للاستفادة القصوى من منصة التعلم الآلي الخاصة بها. كما تهدف نتفليكس أيضا إلى إنشاء ألعاب باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي.
وفي إعلانها المنشور، قالت نتفليكس: “تقوم Game Studio ببناء فريق R & D بأسلوب حضانة مؤجر لقيادة استثماراتنا في بناء أنواع جديدة من الألعاب لم تكن ممكنة سابقا بدون التطورات المستمرة في تقنيات الذكاء الاصطناعي / التعلم الآلي”.
اقرأ أيضا: من هو مايكل سايلور Michael Saylor؟
هوليوود تحتج ضد الذكاء الاصطناعي
وفيما تسعى نيتفليكس لتوظيف مواهب خاصة بالذكاء الاصطناعي، احتجت SAG-AFTRA، أكبر نقابة عمالية في العالم تمثل فناني الأداء والمذيعين، على تبني الذكاء الاصطناعي.
ويشعر اتحاد العمال بالقلق حيال تأثير التكنولوجيا على وظائف الكتاب والممثلين والأدوار الأخرى في صناعة الترفيه. فحتى اللحظة، أظهر ChatGPT قدرة هائلة على إنشاء نصوص تقريبا لمخططات الأفلام والمقالات والقصائد.
إضافة إلى وجود مصدر قلق آخر، حيث غالبا ما يستخدم الذكاء الاصطناعي المحتوى المحمي بحقوق الطبع والنشر للكتاب أو الرسامين أو الكوميديين أو الموسيقيين أو الفنانين الآخرين لتوليد مخرجات جديدة.
وفي هذا الصدد، رفعت الممثلة الكوميدية سارة سيلفرمان مؤخرا دعوى قضائية جماعية ضد شركتي أوبن إي OpenAI وميتا لانتهاكهما حقوق الطبع والنشر.