أخبار العملات الرقمية

موظفو المنصات الشهيرة هم الأقل سعادة.. ما حقيقة ذلك؟

تشير البيانات إلى أن موظفي المنصات التالية: “بينانس و كوينبيس وجميني”، هم أقل الموظفين سعادة، وصرحت منصة تداول العملات الرقمية الشهيرة بينانس بأن ثقافة العمل “المتشددة” لديها يمكن أن تفسر هذه التحليلات، بينما وفي نفس الوقت يحذر القائمون بالتوظيف من أن هذه البيانات يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار.
وتعد منصات العملات الرقمية، بما في ذلك “بينانس و كوينبيس وجميني”، موطناً لبعض الموظفين الأقل سعادة في الصناعة، ووفقاً للبيانات المستمدة من منصة “كلاس دور” فإن البعض يجادل بأن هذه نتائج هذه التحليلات قد تكون منحرفة بعض الشيء عن الواقع.

وفي نفس السياق أظهر مخطط رباعي من شركة التوظيف التكنولوجي “تروأب” بأن بعد جمع البيانات من منصة مراجعة الوظائف “كلاس دور” توضحت القصة حول شركات العملات الرقمية عندما يتعلق الأمر بسعادة الموظف مقابل نموها، حيث تم وضع مايقارب 27 من أكثر شركات العملات الرقمية قيمة على مخطط “تروأب” الرباعي.
تظهر البيانات من المحلل الرقمي “سلسيوز”: بأن منصة “جميني” وشركة تداول العملات الرقمية “أمبير كروب” بأن موظفيهما الأقل سعادة، كما وتظهر البيانات أيضاً أن كل من بينانس و كوينبيس من ضمن التصنيف.

تجدر الإشارة بأن تحليل “كلاس دور” لا يحتوي على مقياس للسعادة، ولكنه يقيس ما إذا كانت المراجع ستوصي بالشركة أو لا، وما إذا كانت توافق على الرئيس التنفيذي الذي يعمل الموظفين تحت إشرافه، وما إذا كانت المراجع لديها نظرة إيجابية للشركة.

إقرأ أيضاً: جنوب إفريقيا تشدد الخناق على عمل المنصات.. ما مطالبها؟

“المتشددة في العمل” صفة بينانس

أوضح متحدث باسم بينانس أن الشركة تسعى إلى توظيف مرشحين “يمكنهم التقدم وتحقيق نتائج إيجابية في بيئة شديدة العمل بالإضافة إلى التركيز المفرط على تقديم الخدمات لمستخدمينا، وهذا يعني أيضاً أنه في بعض الأحيان، يكون لدينا بعض الأشخاص غير القادرين على الازدهار في هذا العمل، وعلينا قبول بعض المراجعات السلبية نتيجة لذلك”.
وأضاف المتحدث باسم بينانس: “تتيح لنا التعليقات السلبية معالجة المشكلات ونحن في رحلة مستمرة لتحسين تجربة موظفينا”.

إقرأ أيضاً: بينانس تحدد موعد للتوقف عن إيداع وسحب عملة Multichain.. فما السبب؟

المخاوف القادمة

يتم إرسال مراجعات “كلاس دور” بواسطة المستخدمين، ويتم الإبلاغ عن المعلومات الواردة ذاتياً، الأمر الذي أثار في السابق مخاوف بشأن الموثوقية، ففي عام 2017 أثار القائمون بالتوظيف مخاوف بشأن شرعية بيانات “كلاس دور”، مما يشير إلى أنه يمكن تزوير المراجعات أو التلاعب بها بسهولة، ولكن مع ذلك كل مراجعة تمر بـ “عملية تعديل” قبل الموافقة على نشرها على موقعها على الويب.

إقرأ أيضاً: كوينبيس لا تقف مكتوفة الأيدي وترفض الشكوى الموجهه من SEC

كما وتُظهر بيانات “كلاس دور” أيضًا أن “أليكس ماشينسكاي” كان أحد الرؤساء التنفيذيين الأكثر كرهاً في الصناعة، حيث “وافق” عليه 27% فقط من موظفي “سلسيوز” السابقين والحاليين.

يتمتع كل من “براين ارمسترونغ” و “CZ” ، الرئيسان التنفيذيان المعنيان في بينانس وكوينبيس حالياً بتقييمات موافقة تبلغ 69%و65%، وكلاهما أقل من متوسط معدل الموافقة للرؤساء التنفيذيين المعتمدين على التكنولوجيا.

[adsforwp id="60211"]
المصدر
هنا
[adsforwp id="60211"]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى