العثور على مليونير بيتكوين ميتا بعد اختفاءه لمدة أسبوع
عثرت السلطات المحلية في ولاية ميسوري الأمريكية على جثة تعود لأحد أكبر المستثمرين في العملات المشفرة والبيتكوين.
فبعد أن تم الإبلاغ عن اختفاء الدكتور جون فورسيث في ولاية ميسوري في 21 مايو/ أيار الماضي تم العثور عليه جثة هامدة في 30 مايو/ أيار الماضي.
ولم يذكر التقرير الأولي للشرطة وجود عمل انتقامي محتمل ضد فورسيث.
العثور على مليونير بيتكوين ميتا بعد اختفاءه
وكان الدكتور جون فورسيث،المؤسس المشارك لمشروع العملة المشفرة المستند إلى الإحالة اونفو ONFO، مؤيدا قويا للعملات المشفرة، إضافة لكونه مليونير بيتكوين.
وفي تفاصيل اختفاءه، قال ريتشارد فورسيث، الشقيق الأصغر للدكتور جون، لصحيفة ديلي بيست أن شقيقه تخلف عن حضور مناوبته في مستشفى ميرسي في كاسفيل، حيث أنه طبيب في غرفة الطوارئ، وهو ما أثار قلق أفراد أسرته.
لتقوم العائلة بعد فترة وجيزة بنشر مناشدة على وسائل التواصل الاجتماعي للحصول على معلومات تتعلق بموقعه. وذكر ريتشارد أن تفويت جون لمناوبته الليلية كانت بمثابة “علامة تحذير قوية”.
في 28 مايو/ أيار الماضي، عثرت السلطات على سيارة فورسيث متوقفة على بعد أقل من ميل من المستشفى.
ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان إطلاق النار على فورسيث مرتبطا بمقتنياته من العملات المشفرة، أو ما إذا كان شيئًا آخر تماما. وحاليا تحقق الشرطة في الأمر.
اقرأ أيضا: ما هي عملة نادي يوفنتوس الرقمية JUV وما مشروعها؟
مليونير البيتكوين
في عام 2020، شارك فورسيث البالغ من العمر 49 عاما وشقيقه في تأسيس عملة ONFO. وتم الكشف عن أن مشروع العملة يمكّن المستخدمين من كسب مكافآت عن طريق إحالة أشخاص آخرين.
وأطلقت الشركة على هذه الطريقة اسم “تعدين الشبكة”. وتستخدم ONFO مقاطع فيديو على منصة يوتيوب للترويج لنفسها. حيث تظهر مقاطع فيديو مثل الدولار الأمريكي، الذي تم تحميله على يوتيوب في عام 2021، كيف تتجه العملة الأمريكية نحو الهاوية.
ومع ذلك، لم يتم تحميل أي مقاطع فيديو في العام الماضي.
وكانت مجلة فوربس قد صنفت جون فورسيث باعتباره مليونير البيتكوين في عام 2020، حيث بدأ فورسيث استثماره في البيتكوين وتقنية البلوكتشين عندما كان طالبا جامعيا في كلية الرياضيات.
تجدر الإشارة إلى أن وفاة فورسيث تأتي في أعقاب وفاة بوب لي، مهندس التطبيق المالي والنائب السابق لرئيس التكنولوجيا في سكوير. حيث توفي لي متأثرا بجروح إثر تعرضه للطعن في أبريل/ نيسان الماضي.
وقد اعتقلت السلطات الجاني في الشهر ذاته، لكنها لم تعلق على سبب الاعتداء.
