أخبار العملات الرقمية

كوسوفو تشدد إجراءاتها ضد عمليات التعدين شمال البلاد

صادرت شرطة كوسوفو العشرات من أجهزة تعدين العملات المشفرة من سكان منطقة ذات أغلبية صربية في شمال البلاد.

وتبادلت السلطات في بريشتينا وبلغراد الاتهامات بشأن هذه الخطوة، التي من المحتمل أن تثير التوترات في دولة البلقان المنقسمة عرقيا والمعترف بها جزئيا.

اقرأ أيضا: كيفية إيداع الأموال إلى بينانس؟

كوسوفو تتخذ إجراءات صارمة ضد التعدين

ونقلت وكالة الأناضول التركية عن عضو في الحكومة التي يقودها الألبان في بريشتينا قوله أن السلطات الأمنية في كوسوفو نفذت حملات على تعدين العملات المشفرة في منطقة شمال البلاد حيث يشكل الصرب غالبية السكان.

كوسوفو تتخذ إجراءات صارمة ضد التعدين
كوسوفو تتخذ إجراءات صارمة ضد التعدين

ووفقا لوزيرة الاقتصاد أرتان رزفانولي، فقد صادرت الشرطة 174 جهازا مصمما لتعدين العملات الرقمية. وفي إعلانها عن العملية في زوبين بوتوك على وسائل التواصل الاجتماعي، أكدت رزفانولي على أن عدم دفع فواتير الكهرباء يشجع على مثل هذه الأنشطة غير القانونية.

وبحسب التقارير المحلية، فإن السكان في الجزء الشمالي الذي تقطنه أغلبية من الصرب من كوسوفو يستهلكون الطاقة ولم يدفعوا مقابل الطاقة الكهربائية منذ أكثر من عقدين.

ولا تعترف صربيا بالاستقلال المعلن من جانب واحد للإقليم، والذي يشكل العرق الألباني غالبية سكانه.

وتقول بلغراد إن الحملة الأمنية هي محاولة لاستفزاز الصرب لتصعيد التوترات في المنطقة الانفصالية.

وأكد مكتب كوسوفو وميتوهيا التابع للحكومة الصربية أن المداهمات جرت يوم الجمعة العظيمة، وهو يوم مقدس عند المسيحيين الأرثوذكس، ووصف عملية الشرطة بأنها استمرار لمضايقات الشعب الصربي.

وتصوّر صربيا العملية على أنها عملية تستهدف الصرب، بحسب بليريم فيلا، رئيس ديوان الرئاسة ورئيس مجلس وزراء رئيس كوسوفو فيوزا عثماني، حيث قال: “الحكومة الصربية تدعم علانية النشاط الإجرامي في شمال كوسوفو وتحاول تقديمه على أنه هجوم على الصرب المحليين”.

وكانت بريشتينا قد أوقفت استخراج العملات المشفرة في جميع أنحاء كوسوفو في يناير/ كانون الثاني 2022، مستشهدة بالآثار السلبية لأزمة الطاقة العالمية، وجددت الحظر في أغسطس/ آب من العام ذاته، حيث استولت على مئات من آلات تعدين العملات الرقمية العام الماضي.

تجدر الإشارة إلى أن التقارير المحلية أفادت أن إجمالي فواتير الكهرباء والمياه غير المسددة في أربع بلديات صربية في شمال كوسوفو يتجاوز 300 مليون يورو (حوالي 330 مليون دولار).

[adsforwp id="60211"]
المصدر
هنا
[adsforwp id="60211"]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى