الهنود يظهرون اهتماما بتعلم تقنية البلوكتشين
في محاولة للبقاء على صلة مع العالم الذي تسيطر فيه التكنولوجيا، سعى الهنود إلى تمكين أنفسهم من خلال تلقي دورات عبر الإنترنت في البلوكتشين وغيرها من الموضوعات التقنية ذات الصلة.
وفقا لـ The Hindu، أظهر تقرير صادر عن Coursera، وهي منصة تعليمية عبر الإنترنت، أن تقنية البلوكتشين كانت من بين الدورات التدريبية الشائعة التي درسها الهنود. تشمل الدورات الأخرى التي تمت دراستها عبر الإنترنت الذكاء الاصطناعي، وتطوير الويب، وإنترنت الأشياء، وبرمجة الكمبيوتر.
مع ظهور جائحة COVI-19 التي أدت إلى فقدان ملايين الأشخاص على مستوى العالم لوظائفهم، تم التأكيد على أهمية امتلاك المهارات الرقمية. تسمح معظم الشركات الآن لموظفيها بالعمل من المنزل، لتقليل الاتصال المباشر قدر الإمكان.
كان عدد الهنود الذين سجلوا في كورسيرا أكثر من 10 ملايين، بعد الولايات المتحدة. ومع ذلك، يبدو أن الهنود يقومون بعمل أفضل في التحول الرقمي مقارنةً بتحويل المهارات. نص مقتطف من تقرير كورسيرا:
وجاء في التقرير “أن وتيرة تحويل المهارات أبطأ من وتيرة التحول الرقمي في الهند ويجب على المتعلمين الاستثمار في المهارات الشخصية والتقنية للتحضير لوظائف المستقبل”.
تعتبر تقنية البلوكتشين واحدة من أفضل الدورات الدراسية التي درسها الهنود، ولم يكن ذلك مفاجئا، حيث من المعروف أن حكومة البلاد تتبنى التقنية لاستخدامها في قطاعات مختلفة.
كما ذكرت BTCManager في آب الماضي، كانت لجنة الانتخابات الهندية تدرس الاستفادة من تقنية البلوكتشين لجعل عملية الانتخابات سلسة وآمنة للناخبين، وبالتالي تشجيعهم على المشاركة في التصويت.
في وقت سابق من عام 2020، دعا وزير تكنولوجيا المعلومات الهندي المركز الوطني للمعلوماتية (NIC) إلى اعتماد البلوكتشين من أجل تعزيز التعليم الابتدائي في البلاد. وفي وقت لاحق أطلقت شركة Tech Mahindra، وهي شركة تكنولوجيا معلومات كبرى في الهند، مبادرة تعليمية ستزود الطلاب والمهنيين التقنيين في البلاد بمهارات البلوكتشين.
طبقت الهند أيضا تقنية DLT في قطاع الزراعة. وتعاونت الحكومة الهندية مع Agri10x، وهي شركة ناشئة زراعية قائمة على البلوكتشين. يعد استخدام تقنية البلوكتشين بديلاً أرخص للمزارعين، حيث يقضي على الوسطاء، مما يقلل بدوره من التكلفة.