كيف أثرت ترقية شنغهاي على أسعار إثيريوم؟

يعد هذا إنجازا رائعا لتقنية بلوكتشين، التي اكتسبت قوة دفع هائلة في السنوات الأخيرة.

تشير الزيادة الكبيرة في العناوين غير الصفرية إلى أن المزيد من الأشخاص أصبحوا مهتمين بالإيثر، حيث يقومون بإنشاء محافظ والاستثمار في العملة الرقمية. والجدير بالذكر أن هذه علامة إيجابية على النظام البيئي، لأنها تعكس التبني الواسع للتمويل اللامركزي والرموز غير القابلة للاستبدال (NFTs) المبنية على قمة شبكة إثيريوم.

ترقية شنغهاي ومستقبل الإثيريوم

ويعد تحديث شنغهاي القادم، المقرر إجراؤه في غضون ثلاثة أيام تقريبا وتحديدا في 12 أبريل/ نيسان الجاري، أحد أكثر الأحداث المتوقعة في عالم العملات الرقمية. حيث سينتج عن التحديث فتح حوالي 18 مليون ETH من ستيكينغ للمدققين وغيرهم من المشاركين في ستيكينغ.

اقرأ أيضاً: خطوة هامة للإثيريوم قبل الترقية الحقيقية للشبكة: فما هي؟

ويعد هذا تطورا مهما، حيث أن بعض المدققين كانوا ينتظرون لأكثر من عامين للوصول إلى عملات إثيريوم المقفلة الخاصة بهم.

الآن، وكجزء من التحديث، سيكون المدققين قادرين على جمع مكافآت ETH الخاصة بهم والمكافآت الأخرى، والتي تصل إلى حوالي 15 ٪ من المعروض من العملة المشفرة.

ومن المهم ملاحظة أنه يمكن سحب مكافآت ستيكينغ على الفور، ولكن سحب المدققين من ETH المودع أصلا سيكون محدودا بالسرعة.

ومع ذلك، فإن فتح عملات ETH ليس سوى جانب واحد من ترقية شنغهاي القادمة. بالإضافة إلى ذلك، سيتم أيضا تنفيذ مقترحات تحسين إثيريوم المرقمة 3651 و3855 و3860 و6049.

وتهدف هذه المقترحات إلى خفض التكاليف لمطوري الشبكات، مما يجعل إنشاء التطبيقات على شبكة إثيريوم أسهل وأرخص. وهذا بدوره سيشجع المزيد من المطورين على البناء على إثيريوم، مما يؤدي إلى المزيد من الابتكار والنمو في النظام البيئي. كل هذه التطورات تبشر بالخير لمستقبل إثيريوم وسوق العملات الرقمية الأوسع.