إلى أين وصلت تطلعات تقنية البلوكتشين؟
على الرغم من أن اعتماد البلوكتشين لا يزال في مراحله الأولى، إلا أن ما يقارب 90% من بيان المستجيبون العالميون المنتشرة هي عن البعض من قدراته، أما الشركات التي طبقت تقنية البلوكتشين، فإن الحل الهجين كان هو الأكثر شيوعاً على مستوى العالم.
وتعد البلوكتشين الخاصة ثاني أكثر البيئات شيوعاً للنشر في كل مكان باستثناء الصين، حيث تكون سلاسل الكتل العامة تقارب (29%)، والتي فُضلت على سلاسل الكتل الخاصة بنسبة (26%).
كيف تستخدم الشركات تقنية البلوكتشين اليوم؟
الأمان وحماية النسخ هي مجرد البداية، ونظراً لأن الشركات تشتري في البلوكتشين، فإن الكثير منها يستفيد من إمكانياتها الرئيسية كالأمان وحماية النسخ.
ولكن تأثير التكنولوجيا على الأعمال لا يتوقف عند هذا الحد، إذ يعمل قادة تكنولوجيا المعلومات على مستوى العالم بالفعل على الاستفادة منه لتوفير التحسينات والابتكارات التشغيلية بما في ذلك بناء تدفقات عمل تشغيلية داخلية، وجعل سلاسل التوريد أكثر كفاءة، وتطوير تطبيقات البرمجيات، وإدارة العقود، وحتى التوظيف والتطوع.
كما أن التعليم المحدود يمنع تبني البلوكتشين على نطاق واسع، ومن المتوقع زيادة ميزانيات التكنولوجيا في عام 2023، ويتمثل التحدي الأكبر الذي تواجهه المؤسسات في الانتقال إلى العام الجديد في الافتقار إلى الموظفين للوصول إلى إمكاناتهم الكاملة، متبوعاً بقيود الميزانية التي تجعل من الصعب الوصول إلى الأهداف.
كما تختلف تحديات الأعمال حسب المنطقة الجغرافية، إذ تتقدم تقنية البلوكتشين إلى مكان تحقق فيه مشروعات المؤسسات الآن نتائج ذات مغزى منها، إذ يوجد طلب واضح ومتزايد في الأسواق في جميع أنحاء العالم، والفرص كثيرة للمؤسسات التي تبني حلول البلوكتشين للشركات، مثل Casper Labs.