إرتفاع كبير تحققه Dogecoin خلال أيام.. إليك التفاصيل؟
في نهاية هذا العام قد نشهد إنخفاض لسعر Dogecoin بنسبة 60% حيث وصلت إلى أعلى مستوى لها في ذروة الشراء لحدود 0.12 دولار في أبريل 2021.
ومن الجدير ذكره أن Elon Musk قد عزز سعر Dogecoin أكثر حيث قفز سعرها نحو 75% ليصل إلى 0.146 دولار في 29 أكتوبر، وهو يعتبر أعلى مكسب يومي من أبريل 2021.
والجدير بالذكر أن الإرتفاع الهائل لعملة meme-coin جاء كجزء من إتجاه صعودي أوسع بدأ في 25 أكتوبر، وفي نهاية الأمر نرى أنه إرتفع سعر Dogecoin بنسبة 150% خلال ارتفاع الأسعار في الفترة من 25 إلى 29 أكتوبر.
وقد رافق هذا الإرتفاع زيادة في أحجام التداول اليومية، والذي تزامن أيضا مع إرتفاع عدد معاملات Dogecoin التي تجاوزت 100000 دولار وفقا ل Santiment، وكل ذلك يعتبر مؤشر حقيقي على وجود طلب متزايد على Dogecoin بين المستثمرين الكبار أو مايعرفون ب “الحيتان”.
أصبح يمكننا القول أن إستحواذ Elon Musk على Twitter في 27 أكتوبر قد دفع المستثمرين الكبار بالتوجه نحو Dogecoin.
وكان Elon Musk قد ترك بعض التلميحات التي تشير إلى إمكانية جعل Dogecoin طريقة دفع ل شراء إشتراك، مع العلم بأن Tesla و SpaceX التابعة ل Elon Musk تقبل بمدفوعات Dogecoin لبضائعهم.
عملات “Meme” تلحق ب “Dogecoin”
Shiba Inu هي ثاني أكبر عملة رقمية من حيث القيمة السوقية، حيث سجلت إرتفاعا كبيرا.
في 29 أكتوبر قفز سعر Shiba Inu بنسبة 30% إلى 0.00001519 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ أغسطس 2022، حيث جاء إرتفاع Shiba Inu كجزء من إتجاه صعودي أوسع بدأ في 25 أكتوبر، ومنذ ذلك الحين إرتفع سعرها 53%.
والجدير ذكره أن عملات meme الأخرى إرتفعت بشكل كبير في نفس الفترة بما في ذلك Dogelon Mars (ELON)، حيث إرتفع أداء عملات Meme بنسبة 140 % على صعيد جميع الفترات الزمنية الساعية واليومية والإسبوعية وفقا ل CoinMarketCap.
المنطقة التي تمثل ذروة الشراء في Dogecoin منذ أبريل 2021
بعد كل ما ذكر سابقا فإن إرتفاع سعر الدوجكوين المستمر يعطي مؤشرات الى أن سعرهالن يبقى ثابتا عند هذا الحد وفقا لمؤشر تقني كلاسيكي.
وقد إرتفع مؤشر القوة النسبية (“RSI” وهو مؤشر زخم يحدد درجة تغيرات الأسعار الأخيرة و تحليل مستويات ذروة الشراء أو ذروة البيع) إلى 93.69 على مخطط Dogecoin اليومي هذا يعتبر أعلى مستوى منذ أبريل 2021 قبل شهر من إرتفاع سعر Dogecoin إلى أعلى مستوى له عند 0.75 دولار.
لهذا السبب فإن ظروف “ذروة الشراء” تعكس زخم الشراء الحالي في السوق والذي يدفع السعر عاجلا أم آجلا إلى الإتجاه الجانبي أو التصحيح الهبوطي، وهذا يعني أنه ليس من الضروري أن تسبب ظروف” ذروة الشراء” إنعكاس هبوطي فوري.