يعتبر الملياردير والرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، الشخص الوحيد الذي يستطيع التأثير على أسواق العملة الرقمية بتغريدة واحدة، حيث يمتلك ماسك، أكثر من 55 مليون متابع على “تويتر”.
كما تثير تغريداته أيضاً مخاوف بشأن استقرار السوق الذي يتأثر بسرعة كبيرة، خاصة وأن المستثمرين يندفعون إلى العملات الرقمية بأعداد أكبر.
وهو ما فعلته تغريداته الأخيرة التي استطاعت التلاعب بسعر البيتكوين والدوجكوين صعوداً ونزولاً.
كيف أثرت تعليقات إيلون ماسك على سوق البيتكوين في الشهر الماضي؟
أثير في 3 يونيو/ حزيران الجاري، حديث حول التخلي عن عملة البيتكوين، ما أدى إلى انخفاض سعرها بنسبة 5% ، وهو ما يمثل أحدث مسارات ماسك للعملات الرقمية لمدة شهر.
لكن في 25 مايو/ أيار، تحدث ماسك عن التأثير البيئي لعملة البيتكوين، واصفاً نية المعدنين في أمريكا الشمالية بالكشف عن الاستهلاك المتجدد “مشجع للغاية”. ونتيجة لذلك، ارتفع السعر بنسبة 4٪.
كما أشار ماسك في 17 مايو/ أيار إلى أن شركة “تيسلا” لم تبيع عملة البيتكوين منذ فترة، وهو الأمر الذي بدا أنه يوقف الانخفاض ويحافظ على الأسعار عند حوالي 45000 دولار.
وفي وقت سابق من الشهر نفسه، نشر الملياردير الشهير رداً على حساب توتير، لم يتم التحقق منه، والذي كتب: “سوف يقوم مالكي العملات الرقمية بضرب أنفسهم في الربع التالي عندما يكتشفون أن “تسلا” قامت بتصفية بقية مقتنيات بيتكوين الخاصة بهم”.
وأدت هذه التغريدة إلى انخفاض سعر البيتكوين إلى أدنى مستوى له منذ فبراير، حيث تراجعت عملة البيتكوين، من أعلى مستوياتها من 65000 دولار إلى أقل من 45000 دولار.
و نظراً للمخاوف البيئية بشأن التعدين غرد ماسك الشهر الماضي، إن “تسلا” لن تقبل مدفوعات بيتكوين لسياراتها، ما أدى لانخفاض عملة البيتكوين بنحو 17 في المائة.
ماسك يغرد عن “دوجكوين”
أثارت تغريدات ماسك حول عملة “دوجكوين” انتعاشاً لهذه العملة الرقمية، والتي بدأت على شكل مزحة على وسائل التواصل الاجتماعي. وفقًا لموقع CoinMarketCap، حيث ارتفعت عملة “دوجكوين” لتصبح رابع أكبر عملة رقمية من حيث القيمة السوقية.
في حين، استطاع ماسك رفع “دوجكوين” بنسبة 30% في مايو، عندما كشف في تغرية له أنه كان يعمل مع مطوري هذه العملة لزيادة كفاءتها.
