صراع جديد يخضع له مؤسس منصة FTX: فما القصة؟
يبحث المسؤولون في تكساس عما إذا كان رجل الأعمال “سام بانكمان-فرايد” وشركة FTX للصرافة المشفرة يقومان بتسويق منتجات الأوراق المالية غير المسجلة أم لا.
ووفقا لإخطار جلسة الاستماع، تم اتهام الشركة بخرق أي قوانين من خلال تقديم حسابات إيداع ذات عائد تم تصنيفها على أنها أوراق مالية في تكساس، وتنص أيضا على أن FTX US غير مسجلة لدى إدارة الخدمات المصرفية في تكساس كجهة إرسال أموال أو بأي صفة أخرى.
هذا وقد توقفت واحدة من أكبر ثلاث شركات إقراض للعملات المشفرة، منصة Voyager، عن العمل لعملائها وقدمت طلبا للإفلاس في الولايات المتحدة، وتضررت شركة Voyager Digital سلبا بسبب انهيار سوق العملات المشفرة واضطرت إلى تقديم طلب للإفلاس.
ووفقا لجوزيف روتوندا، مدير قسم الإنفاذ في مجلس الأوراق المالية بولاية تكساس، قال أن كل من FTX و SBF تخضع للتحقيق، حيث أدلى الضابط بهذه التصريحات فيما يتعلق بالدعوى التي رفعتها شعبة الإنفاذ ضد فوييجر ديجيتال في 12 أبريل 2022.
حيث ذكر “استنادا إلى أرباحي من العائدات والتحقيق الجاري بواسطة قسم الإنفاذ التابع لمجلس الأوراق المالية بولاية تكساس، يبدو أن برنامج العائد هو عقد استثمار، ودليل على المديونية، وعلى هذا النحو يبدو أنه منظم كضمان في تكساس”.
تجدر الإشارة إلى أنه بعد صيف رهيب ترك شركات الكريبتو الكبرى غير قادرة على تعويض مستخدميها، قال فرايد لـ Forbes في مقابلة إنه كان يستثمر مئات الملايين من الدولارات في منصات تكافح لإبقائها قابلة للحياة.
ووفقا للتقارير، اشترت FTX أصول شركة Voyager المفلسة مقابل 1.42 مليار دولار في مزاد الشهر الماضي، وفي وقت سابق، كشفت الشركة أنها تمتلك استثمارا بنسبة 7.6% في روبن هود، حيث قام قسم العملات المشفرة التابع لها مؤخرا بتسريح 23% من موظفيها.
