تعرف على من وصف البيتكوين بـ”المهزلة”
قال باسكال بلانك، كبير مسؤولي الاستثمار في أموندي “Amundi”، أكبر مدير للأصول في أوروبا، إن الحكومات والجهات التنظيمية ” ستوقف موسيقى” بيتكوين وفقاً لتقارير وكالة رويترز.
وقال بلانك إن إرث بيتكوين الوحيد هو تسريع اعتماد العملات الرقمية للبنك المركزي “سيتم ذكر بيتكوين لدفع البنوك المركزية إلى تبني العملات الرقمية”.
ورفض بلانك كبرى العملات المشفرة ووصفها بأنها “مهزلة” بينما حذر من فقاعات السوق المالية. وذكر في مارس/ آذار الماضي أنه سيكون هناك “شيء ما تبقى من العملات المشفرة”.
وفي رد على طلب التعليق، أشار متحدث باسم أموندي إلى تقرير بحث مدير الأصول عن العملات المشفرة، الذي قال : “اعتباراً من اليوم لا يمكن اعتبار العملات المشفرة شكلاً من أشكال المال لأنها ليست مخزناً مؤكداً للقيمة، ولا وحدة حساب معترف بها ولا حتى وسيلة دفع عالمية”.
وقال التقرير “ليس لدى الشركات الكبرى أصول اقتصادية أساسية حقيقية وبالتالي لا يوجد نموذج تقييم. …. يمكن للنظام اللامركزي وغير الوسيط بالكامل أن يمكّن من تطوير أنظمة دفع عالمية أسرع وارخص وأكثر شمولاً من أنظمة الدفع الحالية”.
وشهد الشهر الماضي تراجع عملة بيتكوين بعد انتقادات وجهها إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، بسبب استهلاكها المرتفع لطاقة وزادت الصين من جهودها لمنع المؤسسات المالية من إجراء معلاملات بيتكوين.
وقالت هيئة السلوك المالي في المملكة المتحدة “FCA” اليوم الخميس إن العديد من الشركات المالية التي تستثمر في بيتكوين وغيرها من عملات التشفير فشلت في تلبية قوانين مكافحة غسل الأموال في الوكالة، مما أدى لسحب عدد غير مسبوق من الشرقات لطلباتها المقدمة للوكالة.
ورغم تعليقات بلانك على العملات المشفرة، إلا أن بيتكوين قد ارتفعت بنسبة 8% خلال الأسبوع الماضي، وتم تداولها بسعر تجاوز 38 ألف دولار حتى الآن.
وفي مقابلة لقناة سي إن بي سي “CNBC” اليوم الخميس، قال فرانسيس سواريز، عمدة ميامي، إنه في الوقت الذي يمتلك فيه عملة بيتكوين، فإن الأمر سيستغرق وقتاً ليصبح نوعاً مألوفاً للدفع في المدينة.
وأضاف “ليس مسموحاً لنا أن نتداول شيئاً غير نقدي أو ورقي هذه الفترة بالذات بحيث يتطلب الأمر تغيير قانون الحكومة”.