إعلان مهم من شبكة Terra: افعل هذا قبل 31 مايو
بدأ مطورو المشاريع اللامركزية العاملة على شبكة Terra بالخروج منها، وذلك على خلفية انهيار العملات التابعة للشبكة وهي عملة لونا ودولارها الرقمي الخوارزمي المستقر UST.
وفي خطوة جديدة، بدأ المطورون بالانتقال من بلوكتشين شبكة تيرا القديم (النسخة 1) إلى الإصدار الحديث الذي أطلق عليه (Terra 2.0)، وذلك من خلال الإعلان من قبل خدمة ” Terra Name Service” حول الانتقال إلى إصدار جديد.
وقال ممثلو الخدمة إن أولئك الذين أدرجوا نطاقات .ust الخاصة بهم في السوق يجب عليهم حذفهم يدويًا ونقلهم مرة أخرى إلى محفظة Terra الخاصة بهم حتى يمكن نقل المجالات إلى الإصدار الجديد من Terra.
وحثوا أيضا إلى فعل هذه الخطوة بحلول 31 مايو كحد أقصى، حيث لم يعلنوا ماذا سيحدث للنطاقات في حال لم يقم الشخص بنقلها للشبكة الجديدة.
خطة انقاذ جديدة لعملة LUNA
كشف مؤسس عملة تيرا عن خطة جديدة لإنقاذ العملة وهي خطة مطولة، ووفقا له في حال اعتمدها المجتمع (سيتم وضعها للتصويت) سيتم اعتمادها وبدء تنفيذها.
وأشار المؤسس إلى أن تيرا ليست فقط عملة UST بل هي عبار عن مجموعة كبيرة من المطورين الذين يعملون على إنشاء تطبيقات لامركزية، بالإضافة إلى مشاريع التمويل اللامركزية وبنية تحتية كاملة.
أهم بنود خطة إنقاذ عملة لونا الجديدة:
- إنقسام لشبكة تيرا بدون ربط مع عملة رقمية مستقرة، وسيتم تسمية العملة الجديدة (Luna Classic – LUNC)
- سيتم إزالة محفظة الشركة من القائمة البيضاء وتصبح العملة الجيدة بالكامل ملكا للمجتمع
- تحويل عدد كبير من العملة الجديدة للمطورين لحماية العملة
- ربح 7% لمن يقوم بتخزين العملة
وأضاف أنه سيكون هناك 1 مليار من عملة LUNC، حيث سيتم توزيع 25% لمجتمع الستيكينغ (الذي سيقوم بتخزين العملة)، بينما سيتم توزيع 35% من عدد العملة على الأشخاص الذين تضضرروا من انهيار سعر عملة لونا من يحمل أقل من 1 مليون ومن يحمل أكثر من 1 مليون عملة لونا.
وسيتم توزيع أيضا 25% لحاملي عملة UST سيتم توزيع 10% منها مباشرة والباقي على مدار عامين.
كما تكلم عن العديد من الأمور التقنية الأخرى وموعد الإطلاق، يمكنك قراءة الخطة كاملة عبر الحساب الرسمي للمؤسس من هنا.
خطة الانقاذ تنال أغلبية الأصوات
أعلن مؤسس شركة تيرا، دو كوون، أن خطة الانقاذ الجديدة تحظى بتأيد واسع من المطورين على شبكة تيرا.
الأمر المثير للدهشة أن دو كوون حصل على نسبة تأييد ضخمة خلال فترة نشره للخبر فقط، حيث تجاوزت 89% من إجمالي عدد الأصوات التي تجاوزت 73 مليون صوت.
