أخبار العملات الرقمية

السيناتور لوميس تدافع عن امتلاكها البيتكوين وتشبهها “بامتلاك الماشية”

تعد السناتور سينثيا لوميس، النائبة الجمهورية عن ولاية وايوميونغ، أحد أكثر مؤيدي البيتكوين شهرة في حكومة الولايات المتحدة. وتعمل عضو مجلس الشيوخ حاليا على صياغة سياسة من شأنها أن تؤثر على البيتكوين وأصول العملات المشقرة الأخرى، والتي لم تندرج بعد ضمن إطار تنظيمي قوي داخل الولايات المتحدة.

وخلال ظهورها في برنامج “Meet the Press Reports“، قالت لوميس إنه من منظور صنع السياسة فإن امتلاك البيتكوين لا يختلف عن امتلاك الماشية.

وقالت لوميس: “حسنا، أنا أملك أبقارا أيضا، والأبقار هي سلع. البيتكوين هي سلعة أيضا”.لوميس خلال المقابلة مع مقدم البرنامج

وأضافت لوميس: “هل يجب علي بيع أبقاري لأنها سلعة وأنا الآن عضو في اللجنة المصرفية التي قد تكون لها علاقة بـ [لجنة تداول السلع الآجلة]، أو قد تكون هناك قوانين في الكونغرس تؤثر على التسويق أو الملكية من الماشية؟”.

وبحسب لجنة الأخلاقيات في مجلس الشيوخ الأمريكي فإن الجواب هو لا. وإنما يجب على أعضاء مجلس الشيوخ “الكشف عن أي عملية شراء أو بيع أو تبادل لأي سهم أو سند أو سلعة مستقبلية أو أي ورقة مالية أخرى عندما تتجاوز قيمة الصفقة 1000 دولار”، وفقا لإرشادات عام 2021.

وبشكل أكثر وضوحا فإن السلع والعقود الآجلة للسلع الأساسية مختلفة؛ فالأولى هي الشيء الفعلي بينما الثانية هي اتفاقيات مالية لشراء هذا الشيء في تاريخ لاحق بسعر محدد مسبقا.

أما بالنسبة للعملات المشفرة، فيجب على الأعضاء الإبلاغ عن العملة أو العملات المشفرة التي يمتلكونها، وإذا أمكن، عن البورصة أو المنصة التي تحتفظ بها.

وبصفتها عضوا في مجلس الشيوخ في عام 2020، أبلغت لوميس عن امتلاكها ما بين 50000 دولار و 100000 دولار من بيتكوين؛ كما أنها أبلغت في أغسطس/ آب 2021 عن شراء كمية إضافية من العملة المشفرة الرئيسية بقيمة تتراوح بين 50000 و 100000 دولار، ولم تعلن عن أي دخل من بيع الأصول.

ولا ينطبق الشيء ذاته على الماشية التي تملكها. فوفقا للإيداعات، كانت لوميس تمتلك ماشية تتراوح قيمتها بين مليون دولار و 5 ملايين دولار منذ يناير/ كانون الثاني 2021، وقد أعلنت عن دخل منها قدره 110 آلاف دولار.

لكن لوميس، التي تعمل بدعم من عضو مجلس الشيوخ عن ولاية نيويورك النائبة كريستين جيلبراند على صياغة قانون الابتكار المالي المسؤول لتقديم إرشادات ضريبية حول مكاسب رأس المال من تعدين البيتكوين والمراهنة وأنشطة العملات المشفرة الأخرى، ذكرت ضمنيا في المقابلة أنها حتى لو باعت كل شيء اليوم فإن ذلك لن يهم.لقطة من مقابلة لوميس

وصرحت لوميس: “اشتريت أول ثلاث عملات من البيتكوين مقابل 330 دولارا لكل منها”، “لذلك كان لدي ما قيمته 1000 دولار من المخاطرة ماديا في هذا الأمر. إنها الآن سوق بقيمة 1.8 تريليون دولار. هناك 17000 إلى 18000 عملة مشفرة. لذلك هذا سوق كبير جدا. وأنا مجرد ذرة من الرمل”.

رغم ذلك، فإن جوهر المشكلة هو أن الكثير من الأشخاص يرون أن البيتكوين هي استثمار، لكن المنظمين لا يرون الأمر على هذا النحو.

ففي عام 2019، قال رئيس لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية آنذاك، جاي كلايتون، إن البيتكوين ليست آمنة. موضحا أن الأوراق المالية هي عقود استثمار مثل الأسهم والسندات؛ وأن الأشخاص يضعون الأموال فيها لأن لديهم “توقعا معقولا للأرباح التي يمكن جنيها من جهود الآخرين”.

لكن هذا الأمر لا ينطبق على البيتكوين، وهي شبكة لامركزية يديرها أشخاص متباينون يشغلون برامج على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم.

علاوة على ذلك، فهي مصممة أيضا لاستخدامها في المعاملات، سواء اختار الأشخاص القيام بذلك أم لا.
لوميس أشارت إلى مستقبل عملة البيتكوين بنظرة تفاؤلية قائلة إنه “في مرحلة ما .. ستصبح وسيلة للدفع، وهي ليست كذلك الآن، لكنها ستحدث بسرعة”.

وفي حال حدوث ذلك، فإنها ستؤدي لإلغاء أي أسئلة تتعلق بتضارب المصالح.

[adsforwp id="60211"]
المصدر
هنا
[adsforwp id="60211"]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى