سارة راسكين تدخل دائرة المرشحين لمنصب نائب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي
أفادت قناة سي إن بي سي CNBC يوم الخميس نقلا عن أشخاص مطلعين على الأمر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيرشح سارة بلوم راسكين لمنصب نائب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي للإشراف. وسيختار الرئيس أيضا ليزا كوك وفيليب جيفرسون كمحافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي، وفقا للتقرير.
وتولت راسكين منصب محافظ البنك المركزي من 2010 إلى 2014 قبل أن تشغل منصب نائب وزير الخزانة خلال إدارة أوباما. وهي متزوجة من النائب الأمريكي جيمي راسكين، الديمقراطي.
ويواجه ترشيح راسكين تحديا من عضو اللجنة المصرفية في مجلس الشيوخ، السناتور الجمهوري عن ولاية بنسلفانيا بات تومي، الذي انتقد الخيارات الثلاثة المحتملة لبايدن.
وقال تومي في بيان مساء يوم الخميس نقلته قناة CNBC إن “سارة بلوم راسكين دعت على وجه التحديد مجلس الاحتياطي الفيدرالي للضغط على البنوك لخنق الائتمان لشركات الطاقة التقليدية واستبعاد أرباب العمل هؤلاء من أي تسهيلات إقراض طارئة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي”، مضيفا “لدي مخاوف جدية من أنها قد تسيء استخدام التفويضات القانونية الضيقة للاحتياطي الفيدرالي بشأن السياسة النقدية والإشراف المصرفي لجعل البنك المركزي يشارك بنشاط في تخصيص رأس المال”.
وتابع: “سأفحص عن كثب ما إذا كانت السيدة كوك والسيد جيفرسون يتمتعان بالخبرة اللازمة، والحكم، ووجهات النظر السياسية للعمل كمحافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي”.
وتأتي الترشيحات في وقت تضخم قياسي، حيث يحاول بايدن تمرير تشريعات إعادة البناء الأفضل التي تبلغ تكلفتها عدة تريليونات من الدولارات حتى في مواجهة معارضة بعض الديمقراطيين في مجلس الشيوخ حيث يحتاج بايدن إلى تصويت المجلس بالموافقة لتمرير القانون.
كما يعد تنظيم العملات المشفرة أيضا مصدر قلق كبير للمشرعين الذين يحاولون تجزئة الفواتير مثل أولئك الموجودين في الصناعة الذين يضغطون عليهم بشدة.