أعلن مؤسس شركة ” EMCD” ميخائيل جيرليس، أن الصين حظرت العملات الرقمية لأنها ليست جاهزة للتغييرات في هيكل النظام المالي.
وقال الخبير في العملات الرقمية لموقع “غازيتا رو” الروسي، إن أحد الأسباب الرئيسية للحظر المفروض على العملات المشفرة هو مخاوف الصين بشأن إمكانية سحب الأموال إلى خارج البلاد.
وأوضح أن المستثمرين يخشون على سلامتهم بسبب عدم الثقة في الاقتصاد الصيني، الذي يعتمد بشكل مفرط على الإجراءات الحكومية. بالإضافة إلى ذلك ، فإن تقنين العملة المشفرة سيحرم الدول من فرصة حل المشكلات الاقتصادية باستخدام المطبعة أو رفع سعر الفائدة.
ووصف جيرليس سياسة الولايات المتحدة بشأن العملات المشفرة بأنها مثيرة للاهتمام. ووفقًا له، فإن السلطات الأمريكية لا تفرض حظرًا صارمًا، فهي تحاول تقنينها، وتفكر في خيارات فرض الضرائب.
وأضاف “نرى مقدار زيادة حصة الولايات المتحدة في سوق التعدين العالمي. وأن مالكي العملات المشفرة ورجال الأعمال والمستثمرين ينجذبون إلى تلك المناطق التي يكون فيها الإطار التشريعي شفافًا ومدروسًا ويمكن التنبؤ به بسهولة ، حيث يتم حل الاختلافات في المحكمة ، وليس في المكاتب المغلقة للمسؤولين”.
وأشار إلى أن مالكي العملات المشفرة يحتاجون إلى الثقة في المستقبل، وليس الخوف المستمر.
ويشار إلى أن بنك الصين الشعبي حظر أي نشاط متعلق بالعملات المشفرة في 24 سبتمبر الماضي، حيث انهار وقتها سعر البيتكوين بنسبة 9% ووصل سعره إلى 40908 دولار.
ولكن سرعان ما تعافت، حيث يتم الآن تداولها عند سعر 66.5 ألف دولارمع زيادة يومية تقارب 6%.