صعد “إيلون ماسك” السلم، ويجلس الآن في المرتبة الأولى في تصنيفات المليارديرات، بصفته المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “Tesla” و”SpaceX”، يعد “ماسك” حاليا أغنى شخص في العالم، والأكثر إثارة للدهشة، أن صافي ثروة “إيلون ماسك” حاليا يساوي صافي ثروة “بيل جيتس”، المؤسس المشارك لشركة “Microsoft”، و”وارن بوفيت”، الرئيس التنفيذي لشركة “Berkshire Hathaway”، مجتمعين، حيث وصل صافي ثروة “ماسك” إلى 230 مليار دولار أمريكي اعتبارا من صباح يوم الجمعة، وفقا لتقرير صادر عن مؤشر بلومبيرج للمليارديرات.
وبينما يستمتع ماسك بمنصبه في القمة، يحتل جيتس المركز الرابع بـ 130 مليار دولار، بينما يحتل بافيت المركز العاشر بـ 102 مليار دولار، ومنذ فترة، حصل جيتس وبوفيت أيضا على لقب أقطاب الأعمال الأمريكية الشرسين، وتجاوز ماسك منصب الرئيس التنفيذي السابق، لشركة أمازون، “جيف بيزوس” باعتباره أغنى رجل في العالم في يناير من هذا العام، وقدرت ثروته الصافية بـ 185 مليار دولار في ذلك الوقت.
هذا وقد نجح ماسك في خلق المزيد من القيمة والثروة لنفسه من خلال جمع حوالي 60 مليار دولار من أداء تسلا الرائع، كما أدى بيع الأسهم الأخير في “SpaceX” إلى رفع قيمة الشركة إلى 100 مليار دولار، وأصبحت صفقة “SpaceX” رائعة بالنسبة لرائد الأعمال الأمريكي حيث ساهمت بحوالي 11 مليار دولار أمريكي في صافي ثروة ماسك.
بينما يضمن إيلون ماسك مكانته كأغنى شخص على وجه الأرض، تحول صافي ثروة بيزوس إلى الثاني، واحتل بيزوس المركز الأول منذ عام 2017 وكان في الطرف المتلقي لمزاح مضحك على “تويتر” عندما قام ماسك بتغريد رمز تعبيري للميدالية الفضية في المدير التنفيذي لشركة أمازون، ويحتل بيزوس المركز الثاني بصافي ثروة قدرها 191 دولار.
ويشتهر “جيتس وبوفيت” بأنشطتهما الخيرية، ويشتهران بتقديم مئات المليارات من الدولارات للجمعيات الخيرية، وصحيح أنهم لو لم يتبرعوا بمبالغ ضخمة من أموالهم في الأعمال الخيرية، ربما كانوا أقرب إلى ماسك في قائمة أغنى الناس.
ومع ذلك، فقد تعرض “إيلون ماسك”، في العديد من المناسبات، لانتقادات لعدم مساهمته في القضية الخيرية حتى مع ثروته الهائلة.
ويدعي “إيلون ماسك” أنه شارك في الأعمال الخيرية، وإنه لا يحب الكشف عن هويته من خلال تبرعاته، وفي بداية هذا العام، طلب من متابعيه على “تويتر”، تعليقات نقدية، حول الطرق المختلفة التي يمكنه من خلالها التبرع بثروته.
وبحلول نهاية عام 2021، وعد “ماسك” بالتبرع بحوالي 150 مليون دولار، بما في ذلك جائزة 100 مليون دولار في مسابقة إزالة الكربون، ويقال إن هذا التبرع من رجل الأعمال الأمريكي أكبر من كل تبرعاته السابقة.
