دولة آسيوية تتراجع عن رأيها بالعملات المشفرة وتسعى لتمكينها
كشفت السلطات السريلانكية النقاب عن تشكيل لجنة خبراء تم إنشاؤها حديثا تم تجميعها لصياغة سياسة الأمة في ثلاثة مجالات رئيسية تتعلق بالعملات المشفرة، حسبما ذكرت صحيفة ديلي ميرور المحلية.
ومن المتوقع أن يقدم الأعضاء لوائح للكيانات العاملة في الصناعات المصرفية الرقمية، وسلسلة الكتل، وتعدين العملات المشفرة.
ووفقا لإعلان صادر عن إدارة المعلومات الحكومية، فإن المهنيين المشاركين في المشروع هم فيراج دياراتني، رئيس لجنة الأوراق المالية والبورصات في سريلانكا، وراجيفا باندارانايكي، الرئيس التنفيذي لبورصة كولومبو، ودارماسري كوماراثونج، مدير المدفوعات والتسويات، في البنك المركزي لسريلانكا.
كما يضم الفريق أيضا جايانثا فرناندو، رئيس لجنة صياغة قانون حماية البيانات السريلانكية، وساندون هابوغودا، مدير شركة ماستركارد سريلانكا، وتي جي أماراسينا، الرئيس التنفيذي لفريق سريلانكا المتأهب لحالات الطوارئ الحاسوبية، والناشطة السياسية ميليندا راجاباكشا.
وسيترأس اللجنة سوجيوا موداليج، الشريك الإداري لشركة برايس ووترهاوس كوبرز سريلانكا.
كما سيساعد الخبراء، الذين يمثلون كل من المؤسسات الحكومية والشركات الخاصة، سريلانكا في صياغة القوانين والقواعد واللوائح التي ستسمح للبلد بجذب الاستثمارات إلى قطاعي الخدمات المصرفية الرقمية وتكنولوجيا بلوكتشين وكذلك تهيئة الظروف لمؤسسات تعدين العملات المشفرة في البلد.
وأوضح قسم المعلومات: تم تحديد ضرورة تطوير نظام يدمج الخدمات المصرفية الرقمية وتكنولوجيا بلوكتشين وتعدين العملات المشفرة والخدمات الأساسية الأخرى لتسهيل إنشاء بيئة أعمال رقمية.
وفقا للتقرير، فقد لعب وزير الدولة للتنمية الرقمية وتنمية المؤسسات نامال راجاباكسي دورا رائدا في تشكيل اللجنة.
وسعى راجاباكسي، المسؤول أيضا عن تنسيق ومراقبة مشاريع التنمية، للحصول على موافقة مجلس الوزراء لتعيين أعضاء الهيئة.
وستسمح اللوائح القادمة لمجلس الاستثمار السريلانكي باتخاذ الخطوات اللازمة لتسهيل استثمارات صناعة العملات المشفرة المذكورة.
تأتي هذه الخطوة على الرغم من اتباع البنك المركزي السريلانكي (CBSL) نهجا حذرا تجاه العملات المشفرة.
ففي أبريل، أصدرت السلطة النقدية إشعارا تحذيريا بشأن المخاطر المصاحبة، حيث ارتفع الاستثمار والتداول في العملات الرقمية في جميع أنحاء العالم وفي سيريلانكا، الدولة الواقعة في جنوب آسيا.
