محلل شهير يكشف عن السبب وراء استمرار تراجع أسعار البيتكوين والإيثيريوم و XRP
يبدو سوق العملات المشفرة العالمي ضعيفاً مرة أخرى، حيث تنخفض القيمة السوقية الإجمالية، مما يشير إلى اتجاه بطيء ومضطرب عبر العملات الرئيسية. تسود حالة من السلبية الشديدة في السوق، حيث يبلغ مؤشر الخوف والجشع (Fear and Greed Index) مستوى 18 فقط، مما يدل على الخوف الشديد.
حتى العملات الرائدة مثل البيتكوين (95,381 دولاراً) و الإيثيريوم (3,154 دولاراً) تكافح للعثور على زخم قوي، في حين أن معظم الأصول الكبرى تظهر تحركات يومية صغيرة ولا توجد علامات واضحة على التعافي. أما العملات البديلة (Altcoins) فتظهر ضعفاً إضافياً، وتتلاشى المكاسب التي تحققت في الأسبوع الماضي ببطء.
السبب الجذري للتراجع في رأي توم لي
يُرجع توم لي، رئيس مجلس إدارة شركة BitMine، الضعف الأخير في سوق العملات المشفرة إلى سبب محدد وخاص:
فجوة الميزانية العمومية: يعتقد لي أن ضعف السوق قد يكون مرتبطاً بوجود “فجوة مالية خطيرة” في الميزانيات العمومية لواحد أو أكثر من كبار صانعي السوق (Market Makers).
تصيد الحيتان (Sharks): قال إن انخفاض الأسعار الحالي يبدو وكأنه وضع يحاول فيه كبار اللاعبين (ما أسماهم “أسماك القرش”) إطلاق عمليات تصفية (Liquidations) ودفع سعر البيتكوين للانخفاض بشكل متعمد.
وبحسب لي، فإن هذا النوع من الضغط يحدث غالباً عندما تواجه شركات التداول الكبيرة مشكلة مالية، ويمكن أن يخلق تحركات سعرية حادة تبدو أسوأ مما هي عليه في الواقع.
الرسالة والتحذير
قدم توم لي رسالتين أساسيتين حول هذا التراجع:
الألم قصير المدى: أكد لي أن هذا التراجع هو “ألم قصير المدى” ولا يغير من خطة النمو طويلة الأجل لتبني الإيثيريوم وتقنية البلوك تشين من قبل المؤسسات الكبرى في “وول ستريت”.
تحذير من الرافعة المالية: حذّر لي المتداولين من أن هذا ليس وقتاً آمناً لاستخدام الرافعة المالية (Leverage)، لأن خطر التصفية القسرية مرتفع للغاية في ظل هذه الظروف.
التوقعات: على الرغم من المعنويات السلبية، يتوقع توم لي أن تبدأ علامات الاستقرار والتعافي في الظهور في غضون ستة إلى ثمانية أسابيع، ومن المرجح أن يكون ذلك بعد عطلة عيد الشكر.
